أقتحم عدد من أهالي مدينة الضبعة بمحافظة مطروح المتضررين من انشاء المحطة النووية صباح أمس الأحد 16 شقة تابعة لموظفي هيئة المحطات النووية بالمدينة تم تخصيصها لهم منذ 20 عاما للعاملين بمشروع ، وقاموا بالاستيلاء عليها، بالإضافة الى استيلاء مجهولون على 10 شقق مخصصة لهيئة التامين الصحي بالمدينة. وقال عدد من الأهالى ان السيطرة على هذه الوحدات السكنية ليست بلطجة او تعدى منهم أو اخذ حق غير مشروع ،وسوف يتم استغلال هذه الشقق بالطرق القانونية المشروعة وبالتنسيق مع الجهات الحكومية ،خاصة بعد إلغاء المشروع النووي الوهمي "علي حد قولهم" فلذا وجب عودة هذه الوحدات للشباب الذى لازال يبحث عن سكن. واكد مستور ابو شكارة المتحدث باسم مدينة الضبعة و متضرري المحطة النووية، ان هذه الشقق مؤجرة من مجلس مدينة الضبعة لهيئة الطاقة النووية ولا يسكنها احد ويدفع الشعب المصري ايجارها من الموازنة العامة للدولة كل سنة، مؤكدا ان هذه الشقق غير مستغلة ومغلقة منذ عشرات السنين والبعض الاخر مؤجر لبعض الموظفين والأهالى من الباطن وبعضها عبارة عن عشش لتربية الحمام . وأوضح أبو شكارة أنه قد تمت مخاطبة رئيس مدينة الضبعة على مدى الستة أشهر الماضية رسميا لإفادتنا عن موقف تلك الشقق المخصصة للعاملين بالطاقة النووية، منذ ما يقرب من 20 عاما، والتى تم تأجيرها لهيئة الطاقة النووية منذ بدء المشروع . وتساءل: من المسئول عن اهدار المال العام بهذه الطريقة الاجرامية لأكثر من 32 سنة، مشيرا الى ضرورة محاسبة مسئولي هيئة الطاقة النووية ولابد من التحري عن البقية النووية المنتفعة المندسة والتي تنادي بإقامة محطة نووية بالضبعة والذين يقاتلون لإقامة المحطة بالضبعة رغم خلاف العلماء المختصين في المجال النووي علي عدم صلاحية ارض الضبعة تحت شعار وستار الوطنية المزعومة.