لاقت صفحة «خالد جرجس عبدالله» إقبالا كبيرا بعد عرض الحلقة، التى تحدث عنها باسم يوسف كنوع من السخرية عن خالد عبد الله، عندما قال إن مقدمة البرامج «ريم ماجد» اسمها «ريم ماجد ألفريد»، واعتماده على صفحات «فيس بوك» كمصدر موثوق فيه للتعرف على بيانات الأشخاص. تناولت الصفحة ما جاء فى الحلقة والتعليق على ما يقال فى البرنامج، ووصل عدد المشتركين على الصفحة إلى أكثر من 3 آلاف مشترك حتى مثول الجريدة للطباعة. هذا ما كان على «فيس بوك»، ولكن على تويتر كانت هناك حرب قائمة من أنصار «خالد عبد الله» ضد باسم يوسف، فبعد الحلقة التى انتقد فيها «خالد عبدالله» بشكل ساخر، خلال برنامج «البرنامج» على «cbc» يوم الجمعة الماضى، قام الآخر بنشر عدة تغريدات على موقع «تويتر»، يقول فيها «اتريق اتريق ما هو ده تمامك»، «حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا باسم يا يوسف»، «خليه يتريق براحته ما هو ده تمامه.. حسبى الله»، «نسى نفسه أراجوز ساويرس» وغيرها.. وقام مؤيدو خالد عبد الله بالرد على صفحته الخاصة على «تويتر»، ونشر تغريدات، مثل «بصراحة حلقة فى قمة العته!! مفيش فيها ريحة الاحترافية»، «والله يا شيخنا أشعر أنه من الحكمة تركه فإن بضاعته كاسدة»، « باسم يوسف جايب مشاهد لا تدينك يا باشمهندس بالعكس أنا أرى أنه أثبت إفلاسه بمشاهده التى عرضها لك»، «شيخ خالد والله ما قابلت أحد من المسمين بالليبراليين إلا ووجدته سليط اللسان يخوض فى الناس بالباطل وليس لهم مبدأ»، «أنا آسف ومش قصدى حاجه والله بس أنا اتفرجت على جزء من الحلقة وجايب فيديوهات يبين أن حضرتك كنت مع مبارك لازم ترد عليه لازم» .. وهنا رد خالد عبدالله على آخر تعليق قائلاً «أكيد لازم أرد».. وفى المقابل عقب الشيخ على الجفرى قائلاً «د.باسم فى تندره على خطاب بعض الدعاة أضحك الحضور..لكن المبكى فى تعليقاته أنها حقيقية»..ثم نشر باسم يوسف عقب انتهاء الحلقة تغريدة يقول فيها «أشكر كل من يشكرنى وأيضا من يشتمنى أثناء وبعد الحلقة.فذلك معناه أنكم متابعون جيدون للبرنامج. تمنياتى بمشاهدة سعيدة».