قام الكاتب الصحفي عبد الله كمال، رئيس تحرير صحيفة "روز اليوسف" الأسبق، بنفي ما نسبته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة وبوابته الالكترونية، على لسانه بأن الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير "الوطن" هو الأدمن الحقيقي لصفحة "آسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقال كمال: إنني لم أدل بأي تصريحات تخص الزميل مجدي الجلاد، كما لم أقل أي شيء يخص صفحة (أنا آسف ياريس) منذ نشأت، وبالتالي فإن ما تدعيه صفحه الحرية والعدالة عن أنني قلت أن الزميل مجدي الجلاد هو (أدمن) صفحة (أنا آسف ياريس) محض اختلاق وتلفيق كامل والقصد منه الإساءه لما بيني وبين الزميل الجلاد وهذه ليست أول مرة من جانبهم". واستنكر الأكاذيب التي نشرتها صفحات اللجان الإلكترونية للإخوان وحزب الحرية والعدالة قائلا: "الجماعة التي تدعي نسب الشهداء إليها وهم ليسوا منها وإنما راحوا ضحية لعنف ميليشاتها ليس بعيدا عليها أن تكذب في تصريح صحفي تدعي أنني قلته"، مضيفاً "أنصح جماعة الإخوان وحزبها بأن تتفرغ لمعالجة الفشل الفاضح الذي أثبتته في الحكم وأن توفر لقمة العيش للمواطنين بدلاً من أن تستهلك الوقت في اختلاق الأكاذيب والادعاء على الناس". يذكر أن الصفحة الرسمية لحزب لحرية والعدالة، كانت قد نشرت على موقع التواصل الاجتماعي، ما يفيد بأن الكاتب الصحفي عبد الله كمال- رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف الأسبق، قد كتب في تدوينة له على فيسبوك- أن الأدمن الحقيقي لصفحة «آسف يا ريس» التي تم تدشينها قبل تنحي الرئيس السابق مبارك بأيام قليلة هو الصحفي مجدي الجلاد، وأكد كمال- حسب ما نشر - أن محرري الصفحة ينتمون لأسرة تحرير صحيفة "الوطن" التي يرأس تحريرها مجدي الجلاد الآن، وأن الهدف من وراء إخفاء علاقة مجدي الجلاد بصفحة «آسف يا ريس» قد انتهي، ومن المفيد أن يكشف عن شخصيته الآن، مؤكدا أن ذلك سوف يعطي الصفحة مصداقية وثقة أكبر، بحسب ما نشرته صفحة الحرية والعدالة.