قال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إن إثيوبيا تعد إحدى الدول المؤهلة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والتي حددتها الأممالمتحدة للانجاز قبل حلول 2015 .. مشيرا إلى أن البلاد قطعت شوطا كبيرا بالفعل في تحقيق هذه الأهداف. وقال جيرما هايلو مسئول إدارة السياسات ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي خلال منتدى تشاوري بأديس أبابا اليوم الثلاثاء، نظم تحت شعار "إدماج طموحات القطاع الخاص في خطط التنمية الوطنية لما بعد عام 2015" إن الحكومة الإثيوبية حققت بالفعل خمسة من الأهداف الثمانية للألفية الثالثة.
وأضاف جيرما أمام المنتدى الذي نظم بالتعاون مع وزارة المالية والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي إن اثيوبيا بحاجة إلى تعزيز الجهود الجارية لتحقيق الأهداف الإنمائية الثلاثة الباقية خلال العامين ونصف العام المقبلين.
وأشار إلى أن البلاد نفذت أنشطة مختلفة خلال السنوات العشر الماضية، ومن بينها بناء القدرات للمهنيين الشباب، وزيادة عدد المؤسسات الصحية .. مشددا على أهمية بذل قصارى الجهود للحد من وفيات الأمهات خلال الولادة في الفترة المتبقية.
وأوضح أن هناك أنشطة يتعين تنفيذها لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في البلاد وتعزيز الأنشطة المعنية بحماية البيئة والصرف الصحي.
من جانبه، قال وزير الدولة للمالية والتنمية الاقتصادية الإثيوبي ابراهام تكستي إن إثيوبيا واحدة من 49 دولة اختيرت لإقامة مثل هذه المنتديات لإجراء مشاورات بمشاركة كل المسئولين بالحكومات وكل أطياف المجتمع لبلورة وصياغة أجندة التنمية لما بعد عام 2015.
وقال إن هناك أنشطة للتعجيل بجهود التنمية وتعزيز الحكم الرشيد بالتعاون مع الحكومة وشركاء التنمية، وهو ما ساعد البلاد على تحقيق هذه الإنجازات حتى الآن.