محمد هاشم: كشفت التحقيقات في حريق مقر حملة الفريق أحمد شفيق والمستمرة لأكثر من 6 ساعات، عن مفاجآت جديدة، قد تدين الناشط والمدون أحمد الحسيني. وكشف "سي دي" مقدم لنيابة الدقي برئاسة شريف توفيق عن ظهور المدون أحمد الحسيني والذى دعا إلى تدمير المقر الانتخابي لشفيق بالدقي وقال: "احنا دمرنا المقر الانتخابي في السويس والاسكندرية ولازم ندمر المقر بتاع الدقي". وظهر المدون بكامل صورته، على الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والمقدم للنيابة العامة من جانب بعض الشهود، واعترف المتهم بهاء عبدالعظيم عضو حزب الجبهة بمدينة دمنهور، بوجود الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وشقيقته سميرة وقال: أنا مليش دعوة، وأنا شفت علاء عبد الفتاح في الأحداث والناس كانت هتضربه، وأنا أنقذته من إيديهم وقمت بتهريبه هو وشقيقته". أكد شهود الواقعة أن عبد الفتاح وشقيقته خاضا المسيرة أمام المقر الانتخابي لشفيق، ورددا عبارات بأعلى صوتيهما "طلعوا كل الحاجات اللى جوه واحرقوها وماتخلوش أي حاجة في المقر"، فيما نفى الشهود صلة المتهم سلطان فارس "فكهانى" من الهرم بالأحداث، الذي يمتلك فرشا فاخرا بجوار المقر الانتخابي لشفيق، وتأكد أنه يقوم بعملية البيع والشراء اليومية في ذلك المكان، واستشهد المتهم بحارسي العقارات الذين أكدوا صحة المعلومة، وأن الفكهاني مقيم بجوار المقر الانتخابي وتم إلقاء القبض عليه عن طريق الخطأ. واستمعت النيابة إلى أحمد السيد عبد الرحمن مدير حملة شفيق ببني سويف، وأكد على أن المتهمين محمود رمضان وأحمد فتوح من محافظة بني سويف وعضوين بحزب العمل، طلبا منه الانضمام رسميا إلى حملة شفيق، ونفى وجود صلة لهما بالأحداث، حيث توجها إلى قسم شرطة الدقي للإدلاء بشهادتهما في الأحداث، إلا أن المباحث ألقت القبض عليهما ليتحولا من شاهدين بالقضية إلى متهمين، بعد أن عُثر بحوزتهما على كارنيهات لحزب العمل، ما أدى إلى شكوك ضباط المباحث في وجود نشاط سياسي لهما واشتراكهما بالأحداث، وقررت النيابة بإشراف المستشار محمد زكريا المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، حجز المتهمين على ذمة القضية حتى ورود تحريات المباحث العامة في الأحداث.