قال المرشح السابق للرئاسة الأمريكية السيناتور جون مكين إن هناك ارتباكا أكبر بسبب الأجوبة التي تلقاها أعضاء مجلس الشيوخ والأجوبة التي لم يتلقوها بعد من سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس التي تتعلق بالأدلة المرتبطة بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في شهر سبتمبر الماضي ومقتل 4 أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وأبدى مكين تساؤلات حول ما إذا كانت رايس مستعدة لتقديم معلومات أو لديها معلومات وافية لشرح ما حدث للأمريكيين في بنغازي. وقد فشلت رايس اليوم في تغيير مواقف منتقديها في مجلس الشيوخ بشأن تصريحاتها بعد الهجوم التي اعتبرت فيها أن الاعتداءات لم تكن مدبرة. وتعقد رايس سلسلة من الاجتماعات مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الرافضين للمصادقة على تعيينها وزيرة للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون وفقا لتوقعات قوية في هذا الصدد.