جددت حكومة ولاية جنوب كردفان رفضها لأية مزايدة على قضية جنوب كردفان من قبل المجموعات المتمردة وبعض الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى لإضعاف وتمزيق السودان . وأكد رجب الباشا الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، رفض ولايته لأي عنف تجاه المدنيين والعزل ، مؤكدًا أن العنف لن يسهم في حل المشاكل، مطالبًا الحركة الشعبية بالتحلي بالمسئولية والاحتكام لصوت العقل والقبول بالحل السياسي بدل الاعتداء على الأبرياء والعزل من المدنيين لتحقيق أهدافها وبرامجها دون الالتفات إلى "ماذا يريد أهل جنوب كردفان".
وطالب بأهمية فك ارتباط قطاع الشمال العسكري بجيش دولة الجنوب من أجل إقامة حوار سوداني سوداني يخاطب كل جذور المشكلة بصورة شفافة تفضي لوضع حلول ترضي كل الفرقاء .
وأضاف الناطق أنه لابد من تنفيذ برتوكول المنطقتين والترتيبات الأمنية كأساس للتفاوض في المرحلة المقبلة ، وجدد التأكيد على أن ملتقى "كادوجلي" للسلام وضع خارطة طريق لحل كافة مشاكل الولاية السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال إن حكومة الولاية تقوم بتنفيذ خطة عمل تتضمن عددا من المحاور السياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية انتظمت أعمالها بالمحليات والأحياء للتأكيد على دعم وتلاحم المجتمع من الأوضاع التي تعيشها جنوب كردفان في ظل التحسبات الأمنية لضمان أمن واستقرار الولاية وتؤكد رفض المواطنين لاعتداءات (قطاع الشمال).