تبذل مؤسسة الإغاثة التركية(آى إتش إتش) جهودا متواصلة من أجل الإفراج عن الصحفيين التركى جونيت أونال ، والفلسطيني بشار فهمي القدومي المعتقلين من قبل النظام السوري منذ 21 أغسطس الماضي. وقال رئيس المؤسسة بولنت يلديريم - في تصريحات بثتها وكالة أنباء (الأناضول) التركية اليوم السبت - بأن مؤسسته تبذل جهودا منذ 10 أيام أثمرت عن إطلاق سراح 4 نساء و3 رجال ، مشيرا إلى أن الجهود مازالت متواصلة للافراج عن الصحفيين أونال والقدومي. وشدد يلديريم على أن مساعي المؤسسة لا تقتصر على الإفراج عن الصحفيين وإنما تشمل العديد من النساء والأطفال السوريين المعتقلين..مشيرا إلى نجاح الجمعية في جزء من المهمة..ومؤكدا على قيام الجمعية بالتواصل أيضاً للافراج عن الأسرى الذين في أيدى المعارضة. وأكد رئيس المؤسسة على أن الصحفي أونال بخير ووضعه الصحي مطمئن غير أن الجهود لاتزال مستمرة لتحديد مكان وجود القدومي والجهة الأمنية التي تتحفظ عليه. ومن جهتها..ذكرت شبكة (سي إن إن) التركية اليوم أن مؤسسة الإغاثة التركية بثت صورة فوتوغرافية عن الصحفي أونال يوم الأربعاء الماضي وهو ما يؤكد أنه لايزال على قيد الحياة. يذكر أن يلديريم والموفد المرافق معه زاروا السجون السورية بدمشق الأسبوع المنصرم ، وتمكنوا من التقاط صورة للصحفي أونال. ومؤسسة الإغاثة التركية الإنسانية، جمعية غير حكومية إسلامية تنشط في الحقل الإنساني في أكثر من 100 بلد حول العالم وتأسست رسميا عام 1995 بهدف تأمين المساعدات الإنسانية للبلدان التي تعاني من حروب ونزاعات. وكانت قد نظمت قافلة الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة والتي اقتحمت القوات الإسرائيلية أكبر سفنها (مافي مرمرة) في المياه الدولية ما أدى إلى مقتل تسعة ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان كانوا على متن الباخرة. ومنذ تأسيسها وسط تسعينيات القرن الماضي، بدأت المؤسسة عملها على الساحة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية لمسلمي البوسنة وبعدها نظمت عدة مهمات إنسانية في بلدان كثيرة منها باكستان وبلغاريا وألبانيا ولبنان وأندونيسيا والعراق والآراضي الفلسطينية وهايتي وغيرها من البلدان في أفريقيا وجنوب أمريكا.