ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تلقت مقاومة كبيرة عندما أبلغت الكونجرس بأنها ستتحرك لمنح مصر 450 مليون دولار كدفعة نقدية من المساعدات التى تبلغ مليار دولار والتى تعهدت ادارة اوباما بتقديمها للحكومة المصرية لدعم التحول الى الديمقراطية بعد الاطاحة بالنظام السابق. ووفقا للصحيفة الامريكية، فقد أعلمت وكالة التنمية الدولية بالولايات المتحدة، الكونجرس بضخ النقد خلال عطلة ما قبل الانتخابات الرئاسية، وهذا ما أشعل على الفور اعتراض النائبة كاى جرانجر عن ولاية تكساس، وهى من نواب الحزب الجمهورى المؤثرين، وأعلنت على الفور انها سوف تستخدم منصبها كرئيسة للجنة الفرعية للمخصصات والمساعدات الخارجية فى مجلس النواب، لمنع توزيع تلك الاموال، وقالت إن العلاقة الأميركية مع مصر لم تكن أبدا تحت مزيد من التدقيق مما هو عليه في أعقاب انتخاب الرئيس محمد مرسي المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين.