أصبح البرتغالى أوجستو إيناسيو المدير الفنى الجديد لنادى الزمالك، يمثل الأمل الأخير لمحمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب الفريق من أجل إنقاذ اللاعب من دوامة الأزمات التى عانى منها خلال الفترة الماضية، وابتعد خلالها عن المشاركة فى المباريات بشكل أساسى نتيجة العديد من الخلافات مع الجهاز الفنى ومجلس الإدارة. ويمثل إيناسيو طوق النجاة لشيكابالا من المجزرة التى ينوى رئيس النادى القيام بها بنهاية الموسم، للتخلص من عدد من مراكز القوى والأسماء التى يرى أنها تحتمى بالجماهير للتواجد فى الفريق، وأصبح استمرار شيكابالا فى الموسم المقبل بالزمالك متوقفًا على تألقه تحت قيادة المدرب البرتغالى. ويرتبط الفهد الأسمر للزمالك بعلاقة قوية مع إيناسيو الذى كان يشغل منصب المدير الرياضى لنادى سبورتينج لشبونة البرتغالى خلال الفترة التى قضاها شيكابالا فى صفوف فريق العاصمة البرتغالية قبل العودة للزمالك، ويعرف جيدًا قدراته، وهو ما ظهر بشدة فى الاستقبال الحافل له خلال خوضه أول مران بالفريق فى الزمالك. وقرر إيناسيو إظهار العين الحمراء مبكرًا للاعبين من خلال التأكيد على إنه لن يعتمد على أى لاعب إلا فى حالة وصوله إلى قمة تركيزه بجانب الأداء البدنى المميز، وأنه لن يعتمد على أسماء اللاعبين أو وضعهم داخل الفريق، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم خاصة فى دورى أبطال إفريقيا.