تزوجت من شيطان أذاقنى العذاب واستولى على شقايا عشان يجيب به مخدرات وفى الآخر عايز يشغلنى فى الدعارة. واحدة من ضمن آلاف الزوجات اللاتى ذهبن إلى محكمة الأسرة للتخلص من أفعال زوجها المشينة، بعد أن حول حياتها إلى جحيم وأذاقها ألوان العذاب، لأنها رفضت بيع شرفها، من أجل المخدرات التى يتعاطيها. وتقول «نادية. م» 32 سنة، فى دعوى طلاق الضرر التى أقامتها ضد زوجها «كان عندى استعداد أنى أتحمل العيشة معاه تحت أى ظرف وأنى أصبر على كل أفعاله وعلى قعوده فى البيت من غير شغل، وشربه ليل ونهار للمخدرات والخمور، وإجبارى على النزول للعمل فى البيوت عشان أجيب فلوس أصرف بيها على البيت وعلى مزاجه، لكن أنه يوصل بيه الفُجر إنه يجبرنى إنى أبيع نفسى وشرفى وجسمى للرجالة عشان أجيب له فلوس يشرب بها الهباب اللى بيشربه ده، يبقى ساعتها حياتى معاه ملهاش أى لازمة وكنت لازم أحط حدًا لاستمرارى معاه». وأضافت الزوجة «6 سنوات وأنا عايشة وصابرة ومستحملة عشان خاطر ولادى وعشان أحافظ على بيتى من الخراب، سنين وأنا بقول بكرة يعقل وربنا يهديه، سنين وأنا على قلبى هم وضيق، وعلى كتافى حمل أثقل من الجبال، بس كنت ثابتة وصابرة، أصحى من النجمة عشان أجرى على رزقى وأخدم فى البيوت وأتمرمط وأتذل للناس عشان أرجع آخر اليوم بفلوس أسد بها جوع عيالى، كانوا عيالى الحاجة الوحيدة اللى مخليانى صابرة ومستحملة، كان كل همى أنى أربيهم ومخلهمش محتاجين لحاجة أو ناقصين حاجة، لكن هو ماكنش بيرحم، شيطان فى صورة بنى آدم قاعد فى البيت ليل نهار، سجارة الحشيش ما بتفارقوش، رغم أنى حذرته أكثر من مرة بلاش شرب قدام العيال عشان خاطر هو أبوهم والمفروض يكون قدوة لهم، لكن هو ما كنش بيهمه وكان أول ما أوصل من الشغل يجرى ياخذ الفلوس من شنطتى عشان يصرفها على المخدرات وأصحابه ولو رفضت كان بيضربنى وبيهنى». واستطردت «حياتى كلها كانت شقى وضرب وإهانة، كان بياخذ فلوس الأكل ومصاريف العيال اللى شقيت وخدمت فى البيوت عشان أجيبهم ويصرفهم على الهباب اللى بيشربه، ولما رفضت مرة رمى على وشى مية نار واستحملت برضه عشان ولادى وعشان بيتى ما يتخربش وعيالى ما يتشردوش، لكن توصل به الحال أنه يجبرنى عشان اشتغل فى الدعارة ويرضى أنه يتاجر بلحم مراته عشان يشرب بالفلوس مخدرات، لا خلاص حياتى معاه بقت خسارة ليا وما ينفعش استمر فيها معاه وبيتى كدة كدة هيخرب، وعيالى هيتشردوا لو كملت معاه». واختتمت الزوجة «خدت قرارى بالانفصال عنه وأنى لازم أطلق منه، فلجأت إلى محكمة الأسرة لإقامه دعوى طلاق للضرر من زوجى بعد استحالة العشرة معه، بعدما أظهر أنه مش راجل شريف، ولا يؤتمن على عرضى، فممكن قوى زى ما فرط فى عرضى يفرط فى عرض بنتى لما تكبر ويبيعها عشان شوية فلوس يجيب بها مزاجه».