الزوجة فى دعوى طلاق: تزوجته ولم أكن أعرف أنه مدمن «خمورجى» دعوى طلاق للضرر، بسبب جحيم الحياة الزوجية، أقامتها «د. ص / 34 عاما» ضد زوجها «ن.فضل الله 36 عامًا، بعد أن ضرب ابنته الرضيعة حتى الموت، بسبب صراخها المتكرر. وقالت الزوجة «صبرت عليه 9 سنين مشفتش فيها يوم عدل، حظى وقعنى فى راجل مايعرفش ربنا خلى حياتى معاه جحيم لا يطاق، كرهنى فى عيشتى وخلانى أفكر فى الانتحار أكثر من مره بسبب القرف اللى شفته معاه، لكن ولادى هما اللى خلونى أصمد وأتراجع عن فكرة الانتحار، عشان خاطر ولادى بس، لكن لو ماكانش فيه أطفال بينا كان زمانى طلبت الطلاق أو خلعته من أول يوم جواز، وأهلى هما اللى فرطوا فى حقى عشان كلام الناس، ملعون أبو كلام الناس مليون مرة، هينفعونى بايه دلوقتى بعد ما بيتى اتخرب وخسرت بنتى الصغيرة بسبب إدمان جوزى وبعده عن ربنا». وأضافت الزوجة «كان جوازنا جواز صالونات، واحدة جارتنا رشحته لأهلى وخدعتنا بكلامها المعسول عنه وانه راجل مفيش زيه وعريس لقطة وابن ناس وغنى وهيعيش بنتكم عيشه حلوة ومش هيحرمها من حاجة، وعندما جاء العريس واتقدم لأهلى لم تظهر عليه أى علامات تخلينى أرفضه أو أقلق منه، بالعكس كان راجل محترم وكان بيتكلم فى الدين كثير وكان باين انه مثقف ومتدين، وكان مرتبه كبيرًا وعائلته ناس مبسوطة». واستطردت الزوجة «لم ألاحظ عليه أثناء فترة خطوبتنا التى لم تستمر كثيرًا أنه مدمن، بل بالعكس كان رياضيًا وكان ظاهر عليه أنه بيهتم بصحته ومكنش بيفوت فرض عندما كان يقوم بزيارتنا فى منزل أهلى، وزيى زى أى بنت فرحت أوى بعريسى الشاب الممتاز المتدين الغنى وتخيلت إنى هاعيش معاه حياة سعيدة، كلها فرح وحب وإن الحزن مش هيبقى له مكان فى حياتنا الزوجية، لدرجة أن أقاربى البنات كانوا بيحسدونى عليه». وأكملت الزوجة «فى اليوم الأول من زواجنا وبعد الفرح تفاجأت بأنه بيعزم عليا بزجاجه خمرة ومخدرات، وعندما اعترضت قال لى (ده يوم فرحنا وعادى إننا نشرب عشان التوتر اللى بيبقى فى اليوم ده)، رفضت طبعا عرضه بس مكنتش أتصور انه مدمن وأنه معتاد على شرب الخمور وتعاطى المخدرات، وافتكرت انه ممكن بيكون بيشرب عشان انه متوتر ولكن بعد ذلك تفاجأت أن زجاجات الخمور لم تترك البيت، وأنه دائم تعاطى المواد المخدرة وأن الموضوع مش موضوع أول يوم فرح، ولكنه إدمان، بدأت بكل الطرق أكرّهه فى الشرب والتعاطى وأفكره بأن ده حرام وخصوصًا أننا فى بدايه حياة جديدة وعايزين ربنا يكرمنا فيها، ومرة أفكره ان الشرب والمخدرات غلط على صحته وأنه شخص رياضى وبدأت اذكر له أضرارها المادية والصحية ولكن لا حياة لمن تنادى، فبدأت أهدده بانى مكنتش أعرف انه مدمن أو بيشرب، وأنى لو كنت عرفت مكنتش هاقبل أبدًا إنى اتجوزه أو أكمل معاه وأن قريبًا ربنا هيرزقنا بأطفال وانه هيبقى قدوة لهم فمايصحش انهم يشوفوا أبوهم بيشرب أو سكران وبيطوح قدامهم، ولكنه عاند وبدأ التعدى على بالضرب واستمر فى شربه وتعاطيه وقالى (اللى ليكى عندى انى ماخليش بيتى محتاج حاجة)». واختتمت الزوجة «رفضت الحياة معه فأنا لم أكن أتصور انه هييجى يوم وأتزوج من رجل مدمن، وقررت إنى أترك البيت وأذهب الى أهلى وأطلب الطلاق، ولكن اهلى رفضوا الطلاق بحجه ان الناس هيتكلموا عنى وهيقولوا ايه اللى خلى جوزها يطلقها بعد شهرين من الجواز، ورجعت لبيتى تانى وأنا مجبره إنى أعيش مع راجل اتخدعت فيه وعشت حياتى الزوجية وانا فى كل يوم باموت مائة مرة ورزقنا ربنا ب3 أطفال هما اللى هونوا على العيشه معاه 9 سنين، وكل ما كان اليأس يسيطر علىّ كنت بفكر فى الانتحار، لكن أولادى كانوا بيخلونى أتراجع عشان ازاى هاسيبهم مع أب مش مسئول ومدمن، وفى أحد الأيام كان زوجى كعادته جالسًا ويتعاطى المخدرات وبنتى الرضيعة بتصرخ زى كل الأطفال ومكنتش عارفة أسكتها، فجأة قام وبدأ يضربها وأنا بحاول أدافع عنها لكنه زقنى وبدأ يضربها ضربًا مبرحًا ويصرخ فيها ويقولها هتفوقينى وتضيعى الدماغ اللى عملتها وفضل يضرب فى بنته لغايه لما قطعه النفس وماتت، لم أجد أمامى وقتها حلًا غير أن أجرى على أقرب قسم وأحرر محضرًا ضده بقتل ابنته وأن أرفع دعوى ضده للطلاق منه بعد ما أصبحت العيشة معه مستحيلة، بعد ما قتل ضنايا».