هددنى بفيديوهاتى معه.. وزوجى «مايستاهلش إنى أخونه » «ضحك علىَّ وخلانى أخون جوزى بعد ما أوهمنى بعشقه لى، دفعنى معه لطريق الشيطان وجعلنى أفرط فى شرفى، وعندما قررت إنهاء علاقتى به هددنى بنشر صور وفيديوهات كانت تجمعنا فى أحضان بعضنا، خفت من الفضيحة وصارحت زوجى بخيانتى له، فاتفقنا على التخلص منه قبل أن يفضحنى». «إيمان.إ»، 29 سنة، ربة منزل، اعترفت بقتل عشيقها بمعاونة زوجها البواب، أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة مصر القديمة، قائلة «أيوة أنا قتلته ومش ندمانة على قتلى له بعد ما كان عايز يفضحنى بالصور والفيديوهات اللى كان بيصورها لى وأنا معاه، كنت لازم اتخلص منه بعد ما خاننى، لم يترك لى إلا حلًا واحدًا، أنى اقتله عشان أبعد عن نفسى الفضيحة». وأضافت الزوجة «زوجى يعمل بوابًا بأحد العقارات، وبقالنا سنين عمر ما حد شاف مننا حاجة وحشة، وطبعًا عشان ظروف المعيشة والغلاء كان زوجى بيسيب لى العمارة ويجرى على أكل عيشه، كان بيطلع من صباحية ربنا وبيجى بالليل متأخر وهو منهك ومتعب، وأنا زى أى ست لها متطلبات ومحتاجة حد يرعاها وياخد باله منها». واستطردت «فوجئنا فى أحد الأيام بأن هناك شخصًا قادمًا من محافظة المنيا، للعمل خفيرًا على مخزن للمياه الغازية، وكان يأتى لنا ويجلس معنا، وبعد فترة أصبح صديقًا لزوجى، وكان دائمًا ما يسأل عنى ونتجاذب سويًا أطراف الحديث ونضحك، وفوجئت بأنه أخذ رقم تليفونى المحمول واتصل بى ليلًا، ومع الوقت أصبحنا نتحدث سويًا طوال الليل حتى نشأت بيننا علاقة عاطفية ذهبت معه على إثرها إلى مسكنه عدة مرات، وعندما قررت أن أتوب عما أفعله وأقطع علاقتى المحرمة معه، لأن زوجى يحبنى وما يستاهلش أنى أخونه، ثار عشيقى ورفض طلبى بإنهاء علاقتنا، وعندما وجدنى مصصمة على إنهاء العلاقة، هددنى بصور لى وفيديوهات كان يسجلها لى دون علمى وأنا فى أحضانه، وقال لى لو بعدتى عنى وما جيتيش لى تانى هنشر صورك وفيديوهاتك على الفيس بوك، خفت ساعتها من الفضيحة وبعد تفكير طويل استغليت علمى بحب زوجى الشديد لى ولجأت له بعد أن اعترفت وصارحته بخيانتى له، ليجد لى حلًا من الفضيحة فاتفقنا على التخلص من عشيقى والاستيلاء على هاتفه ومسح ما به من صور وفيديوهات لى». وقال الزوج فى اعترافاته «فوجئت بزوجتى منهارة من البكاء وعندما سألتها عن سبب انهيارها قصت على حكاياتها مع صديقى، وإنها غلطت معاه، وبعد ما قررت أنها تبعد عنه هددها بصور لها وفيديوهات معاه، اتفقت مع زوجتى على ضرورة التخلص من صديقى الخائن اللى ضحك على مراتى وجعلها تخوننى، وفى ليلة الجريمة اتصل صديقى على تليفون زوجتى وطلب منها المجىء إليه بشقته ليلًا، تظاهرت زوجتى بالموافقة على طلبه وفى الموعد المتفق عليه ذهبت زوجتى إلى المجنى عليه وهى تخفى فى ملابسها شاكوش، وانتظرتها عند باب الشقة وعندما دخلت سمعت أصوات تكسير بالشقة، ثم جاءت زوجتى وفتحت لى باب الشقة وفور دخولى وجدته أمامى وهو ممسك برأسه والدم يسيل منه بغزارة، فانهلت عليه بالضرب وأحضرت سكينًا من المطبخ وطعنته به، ثم أحضرت تليفونه المحمول وحرقت شريحة الذاكرة «الميمورى» المسجل عليه صور وفيديوهات، لزوجتى ولذت أنا وزوجتى بالفرار». كان قد تلقى العميد عبد العزيز سليم مفتش مباحث جنوبالقاهرة بلاغًا من المقدم إيهاب الصعيدى رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة يفيد بالعثور على شخص متوفى داخل شقته بدائرة القسم، على الفور انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع البلاغ وعثرت على جثة شاب يدعى «إ.ف» 37 سنة، عامل بمخزن مياه غازية ملقى على أرضية الطرقة المؤدية لغرفة النوم وفى حالة تيبس وبها عدة إصابات متفرقة بالجسد وقطع ذبحى بالرقبة وجرح قطعى بالرأس نتيجة ضربها بآلة حادة. بعد تكثيف التحريات تبين أن وراء الواقعة «م.ع» 37 سنة، حارس عقار، وزوجته «إيمان.إ» 29 سنة، ربة منزل، واعترف المتهمان بتفاصيل ارتكابهما للجريمة، تم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهما للنيابة التى أصدرت قرارها بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.