مى رجب بعد تردد اقاويل عن حل ائتلاف شباب الثورة الذي ساهم بشكل كبير في الحشد الجماهيري في ميادين مصر والمشهد السياسي خلال الثورة وطوال الفترة الانتقالية "السنة ونصف" ,فحاولنا الاجابة اسباب الحل وما مصير اعضاء الائتلاف بعد حله وماهي خطواتهم القادمة. اكد محمد صلاح عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة للصباح ان فكرة حل الائتلاف مطروحة منذ فترة طويلة ولكن تم تاجيلها لحين الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية موضحا ان هذا الائتلاف كان الهدف من انشائه هو تكوين جبهة وطنية لتحقيق اهداف الثورة وتم الاتفاق بين جميع القوى الثورية الشبيابية المشاركة فيه ان يتم حل الائتلاف بمجرد انتهاء الفترة الانتقالية, وتابع حديثه قائلا انه بفوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية تعتبر المرحلة الانتقالية قد انتهت واصبح موضوع الحل مطروحا وبقوة مشيرا بانه لم يتم اتخاذ القرار بشكل نهائى وان اعضاء الائتلاف سيجتمعون خلال اسبوع لتحديد مصير هذا الائتلاف . وذكر صلاح ان التيار الثالث لن يكون البديل لفكرة الائتلاف معللا ذلك بان التيار الثاث سيكون اوسع من الائتلاف الذى لم يكن اكثر من جهة تنسيقية معبرة عن الميدان وتضم الحركات الثورية الشبابية موضحا ان هذا التيار سيكون له اطار تنظيمى وسوف يعبر عن الكتلة الثورية المدنية المعارضة لجماعة الاخوان المسلمين والمجلس العسكرى . وكشف عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة ان من اهم الشخصيات التى ستشارك فى تأسيس هذا التيار حمدين صباحى المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية والمخرج خالد يوسف والناشط احمد حرارة والناشطة السياسية والحقوقية راجية عمران . قال اسلام لطفى عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة ووكيل مؤسسى حزب التيار المصري ان بالفعل فكرة حل الائتلاف مطروحة من مارس 2011 مشيرا بانه اذا شعرت الحركات المشاركة فى الائتلاف انه لم يعد يؤدى المهمة التى شكل من اجلها وهى تحقيق مطالب الثورة فعليها ان تحله فورا اما اذا رغب احد ان يخرج من هذا الكيان فليخرخ وسيدخل بدلا منه كثيرون . اكد معاذ عبد الكريم عضو المكتب التتنفيذى لائتلاف شباب الثورة ان هناك رؤية لدى بعض الزملاء حول انتهاء دور شباب الثورة بمجموعاته الحالية مشيرا بان هناك مجموعات من الائتلاف تريد ان تحدث اتفاق وطنى ولكن بشكل اخر وهذة هى الرسالة الاساسية التى تحدثوا عنها, وشدد عبدالكريم على رفضه لحل الائتلاف اكثر من مرة ولكن كان هناك من يرى ان الائتلاف لم يعد يجتمع لذلك لابد من حله واصفا تلك الافكار بالعبثية . وتعجب عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة من فكرة حل ائتلاف كبير كان له دور مؤثر من قبل الثورة واثنائها والمرحلة الانتقالية موضحا ان ربما حدث تغير فى توجهات فكرية وحزبية لدى البعض فمجموعة البرادعى انضمت الى الحزب الديقراطى الاجتماعى ومجموعة الاخوان سابقا انضمت الى التيار المصرى ومجموعة الجبهة انضموا الى الوعى واضاف ان المشهد قبل انتخاب الدكتور مرسى كان مشهد شديد الارتباك ولم يقبل تماما بفكرة حل الائتلاف او مجموعة ثورية لانه سوف ينصب فى مصلحة شفيق بشكل غير مباشر وكانت ستكون رسالة محبطة بالنسبة للجميع لان الحل سيكون من اجل تكوين كيانات جديدة . وذكر عبد الكريم ان هذة لم تكن المرة الاولى التى يطرح فيها مثل هذة الفكرة مؤكدا ان من طرح هذا تحجج بوجود تجاوزات من مجموعة مسيطرة من الشباب بشأن القرارات الخاصة بالائتلاف واستخدام الصفحة الخاصة بالائتلاف وقال المشكلة الاساسية تكمن فى ان اعضاء المكتب التنفيذى تم تغيير صفتهم طبقا لتغير انتماءاتهم ما قبل الثورة وهذة التغييرات انتجت حالة جديدة من الاستقطاب ربما هناك افراد ينتموا الى احزاب واحزابهم يتولوا مواقف ويكون مخالف لهذا الكيان وربما هناك افراد دخلوا فى اطار كيان سياسى طبقا لمتطلبات المرحلة مضيفا ان اول الاسباب التى ادت الى حدوث انفجارات داخل الائتلاف كانت الخلاف حول استفتاء9 مارس ولكن تم تجاوزها ولكن فى مرحلة الانتخابات البرلمانية حدث شقاق حقيقى عندما قررنا الاننضم الى الكتلة المصرية بعد رفضها التوقف عن حالة الاستقطاب الدينى والتركيز على البرنامج والرؤية السياسية ولكن مجموعة المصرى الديمقراطى الاجتماعي تم اتخاذ قرار بشان انضماهما الي الكتلة انا باقي الائتلاف انقسم في اتجاه تحالف جديد وهو تحالف الثورة مستمرة وبدا الانقسام عند وضع القوائم وحدث صراع بين قائمة الثورة مستمرة وقائمة الكتلة المصرية في نفس دائرة الانتخاب ويتراس كل قائمة عضو مكتب تنفيذي من الائتلاف, وكشف انه سيتم الاعلان عن حل الاتلاف خلال اليومين القادمين.