قال بلال الليثى المدير المسئول عن المشروع الاقليمى لتحسين ادارة الموارد المائية بهيئة الاستشعار عن بعد التابعة لوزارة البحث العلمى ان الهدف من المشروع الاقليمى لتحسين الموارد المائية هو تعظيم استخدامات التكنولوجيا الحديثة والاستشعار عن بعد لادارة الموارد المائية مما يساعد متخذى القرار فى حل العديد من المشكلات ،وذلك بتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة بالتحديات الحالية والمستقبلية التى تواجههم. واشار الليثي - خلال ورشة العمل لمشروع التنسيق الاقليمى الخاص بتحسين ادارة الموارد المائية - إلى أن هذا المشروع يعد شراكة بين الهيئة التى تعتبر الجهة التنفيذية للمشروع فى مصر ووكالة "ناسا" الامريكية التى ستقدم المشورة الفنية فضلا عن تقديم افضل طرق التكنولوجيا الخاصة بمجال الاستشعار عن بعد والتى تساهم فى كشف التحديات والصعوبات الخاصة بندرة المياه. ونوه الي الاستفادة الكاملة التى ستحظي بها مصر من هذه التجربة الفريدة بالتعاون مع ناسا بهذا المجال الخاص بنماذج استخدامات تطبيق التكنولوجيا المتعلقة بادارة المياه. وأضاف أن البرنامج يركز على استكشاف قدرات استخدام أقمار الاستطلاع وتكنولوجيا الفضاء فى مجال تقديم حلول لاستخدام الطاقة الهيروليكية وتطوير ادارة مصادر المياه فى المنطقة ،وتهدف ورشة العمل الي تنظيم لقاءات مشتركة بين خبراء مصريين تابعيين لجهات تشرف على عملية ادارة المياه. كما تهدف الورشة الى مناقشة عدة المواضيع تطبيقية ذات اولوية فى مجال تطبيقات المراقبة الارضية فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا،و المتمثلة فى تحقيق توازن لتوزيع المياه على طول البلاد وعرضها،وتأثير المناخ على مصادر المياه،بالاضافة الى مناقشة دور الرقابة الاقليمية الزراعية وكذلك القضايا البيئية. من جانبه ، قال شادى محمد ممثلا عن وكالة ناسا إن المشروع يهدف الي معرفة كافة التحديات والتغييرات المصاحبة للمناخ مما يساعد على التنبؤ بالمشكلات الخاصة بتلك التغييرات التى تأثر سلبا على المحاصيل الزراعية وذلك باستخدام المعلومات والبيانات لاستقراء ماسوف يحدث مستقبلا . وأوضح أن البرنامج يعمل على رصد كافة التغيرات التى تطرأ على الظواهر الطبيعية للمساعدة على تجنب وعلاج التحديات التى تواجه الدول والحكومات.