دائما ما اتنتهى الخيانه بمأساة وجريمة ولا احد يتعظ فيغيب العقل ويرتفع صوت نداء الغريزه فتستجيب النفس الامارة بالسوء الى تلبية الغرائز ، ويأتى عقاب السماء ليسطر النهايه بدماء العصاه ماسبق برهنت عليه جريمة " صباح " التى استغلت ثقة زوجها وطيبته وراحت تسترق لحظات حميمية مغموثه بالمتعه الحرام تحت جنح الليل وخلف الابواب المغلقه معتقده ان احدا لايرى لكن الاحد كان يرى وارد ان يفضحها فسلط عليها عشيقها فصورها وهيا عاريه فى احضانه بعدها ابتزها ليحصل على الثقعه فقتلته " الصباح" التقت المتهمه داخل محبسها وبدأت تروى تفاصيل جريمتهما قائلة انا حاسة انى اخدت حقى وخلصت الدنيا من شرة انا مش ندمانه بس زعلانه على عيالى وبقول لزوجى حقك على وسامحنى ونفسى ابوس رجلك . انا متزوجة منذ 17 عامل تزوجت زواج تقليدى لم يكن عن حب وانجبت 3 بنات وولد عشت عمرى كله فى عزاب لان زوجى ن يهملنى نظرا لطبيعة عمله كسائق ، فانا اعمل سمسارة عقارات تعرفت على صديقة لى بالمنطقة وترددت عليها كثيرا وهنا كانت بداية القصة عندما غازلنى" فاروق " زوج صديقتى بعيونه فبادلته النظرات وامطرنى بكلامه المعسول الذى لم اسمعه من زوجى طوال فترة زواجنا ودارت بيننا قصة حب حتى شعرت اننى لن استطيع العيش بدونه سكتت المتهمة برهه من الوقت انهمرت فيها من البكاء ، حتى هدأ من روعها المقدم وائل متولى رئيس مباحث قسم المطرية وتابعت قائلة طلب منى فاروق ان يلتقينى خارج الحارة ، رفضت وبعد الحاح منه وافقت على الخروج معه ، وبدأ يتردد على بشقتى اثناء غياب زوجى ، ليمارس معى الرزيله وعاشرنى معاشرة الازواج، وعندما علم بثرائى اكتشفت انه قام بتصويرى اثناء ممارستى الفحشاء معه وابتزنى بالصور ووزعها على الجيران حتى وصلت الى زوجى فقام بطردى وطلقنى وقال لى انتى ملكيش اولاد عندى ومشعايز اشوفك تانى كانت كلماته كانها خنجر مسموم ، غرز داخل قلبى . وبعدها طلب فاروق منى الزواج فوعدته بالموافقه بعد انتهاء العدة فاختمرت فى زهنى فكرة الانتقام منه ، وبعد علمه بانى تنازلت عن كل ممتلكاتى لاولادى طلب مقابلتى فى الشارع فارتديت النقاب والتقيته وحدثت بيننا مشالدات كلامية تطاول على خلالها بالضرب فهرعت الى عربة كبد واستليت سكينا وطعنته عدة طعنات وقمت بذبحة . وانهت المتهم حديثها قائلة اولادى تدمرو بنتى بتقولى انك عريتينا حتى المدرسين فى المدرسة معاهم صورك لو خرجت من السجن وما تعدمتش امكن ربنا يسامحنى واعيش خدامة تحت رجلين عيالى . كان العميد محمد نجم مأمور قسم المطرية بلاغا ، بالعثور على جثة بمكان مهجور بمنطقة الليمون بدائرة القسم.,وتبين من المعاينة ان الجثة لعمرو . ر 38 سنه سمسار ومقيم بدائرة القسم, برقبته جرح ذبحي عميق, تسبب فى وفاته. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.و دلت التحريات التى إشراف عليها العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث قطاع الشرق أن المجنى عليه تربطه علاقة مشبوهة بصباح .ع .م وأنه قد التقى بها عدة مرات فى خلوات محرمة ,أنه قام بتصويرها عارية أثناء ممارسته الجنس معها, بقصد تهديدها لإجبارها على التنازل عن شقة قيمتها 220 ألف جنيه، وأنها وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة شقيقيها كلا من سيد . ع . م ومحمد . ع . م ، تم اعداد قوة امنية وتمكن المقدم وائل متولى رئيس مباحث المطرية ومعاونه الرائد محمد مكاوى من ضبط المتهمين بمواجهة المتهمين امام العميد محمد توفيق رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة أقرت الاولى بصحة التحريات ,وأضافت ان المتهم صورها عارية أثناء ممارسة الجنس معها ,ووزع الصور على الجيران ,ونشرها على الأنترنت طمعا فى شقتها.فاتفقت مع شقيقيها على قتله و بالفعل نفذت ما طلبا واستدرجته لشقة شقيقيها ,عقب وصوله قاما بتوثيقه وتعذيبه , ثم قامت المتهمة بحمل سكين كبير وذبحت المجنى عليه حتى فارق الحياة ,والقت جثته اسفل منزل طليقها مرددة انزل " انا انتقمت لشرفك