قررت سيدة الانتقام من عشيقها لقيامه بتصويرها عارية ونشر صورها بمنطقة سكنها بالمطرية، حيث استعانت بشقيقها وقامت بذبحه، وبعدها جلست تبكي على قتله بجوار الجثة حتى تم العثور عليها من قبل ضباط مباحث قسم المطرية. ترجع وقائع الحادث عندما تقدم الأهالي ببلاغ إلى قسم الشرطة يفيد عثورهم على جثة لأحد الأشخاص ملقاة بشارع شعلان. و على الفور انتقلت قوة من مباحث قسم المطرية حيث تبين أن الجثة لشخص يدعى "فاروق.س"، 37 سنة، سمسار عقارات، وجد مكبل اليدين، ومصاب بجرح قطعي بالرقبة". كما تم العثور بجوار على المدعوة "صباح.ع"، 31 سنة سمسارة عقارات، وفي يدها سلاح أبيض "سكين" عليه آثار دماء. وبسؤالها اعترفت بارتكابها تفصيليًا للواقعة بقصد الانتقام من المجني عليه، وأسفرت جهود البحث إلى أن المتهمة كانت تربطها علاقة غير شرعية بالمجني عليه وتتردد على مسكنه؛ لممارسة الرذيلة وأنه قام بتصويرها في أوضاع مخلة ونشر تلك الصور بالمنطقة محل سكنهما. وبمواجهتها، بما أسفرت عنه التحريات أيدتها وقررت أنها نظرًا لقيام المجني عليه بالتشهير بها مما أدى إلى انفصالها عن زوجها، اختمرت في ذهنها فكرة الانتقام منه، وتنفيذًا لذلك استعانت بشقيقيها كلاً من سعيد 35 سنة بائع، محمد 29 سنة، سائق لتنفيذ مخططها، حيث قامت باستدراج المجني عليه لمسكنها وفور وصوله قام شقيقيها بشل حركته وتوثيقه وتعدت عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزتها، وأحدثت إصابته التي أودت بحياته ثم قاموا بنقله إلى أمام منزل طليقها المدعو طارق.أ.، 41 سنة، سائق، وانتظرت بجوار الجثة إلى أن تم ضبطها بينما لاذ شقيقيها بالفرار. تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2570 لسنة 2013م إداري القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق.