قال المهندس إبراهيم شكري رئيس حركة شباب التطوير والتنمية بان احداث الخصوص الاخيرة امام مرقسية حى العباسية فى شمال القاهرة هى احداث مفتعلة ومقصودة غرضها الوقيعة بين عنصري الامة فى مصر على الرغم من انه لا فرق بين الاخوة الاقباط والمسلمين فى مصر. واشار بأصابع الاتهام الى جماعة الاخوان المسلمين بانها هي التي وراء هذه الاحداث ، موضحا أنها تنتهج نفس سياسة النظام البائد فى سعيها إلى الاحتقان الطائفي في مصر من خلال افتعال الازمات الطائفية بين الاخوة الاقباط وبين المسلمين فى مصر _علي حد قوله_ . واكد شكري بانه لو كان الرئيس مرسى رئيسا لكل المصريين وليس جماعته كان قد تم تأمين الكنيسة الكاتدرائية مثلما تم تأمين مقر جماعة الاخوان المسلمين في المقطم ،مشيرا إلي ان الرئيس الدكتور محمد مرسى يسير على نهج مبارك فيقتل القتيل ويحدث ما يحدث ويخرج علينا ليصرح بالتنديد والشجب . واكد شكري على احترام الحركة لدور العبادة ومبدأ المواطنة وايمانها بان المسلمين والمسيحيين أيد واحدة ويعيشون فى وطن واحد ولن يتعكر صفو ذلك مهما كانت المحاولات الدنيئة للوقوع بينهما، مطالبا بمحاكمة كل من تسبب في تلك الاحداث وتقديمه لمحاكمة عاجلة .