نددت ” حملة راعي ضميرك ” بالمنيا بالأحداث الطائفية التي وقعت منذ يومين بالخصوص ، والتي جاء على أثرها أحداث العنف والقتل التي شهدتها الكاتدرائية المرقسية بالعباسيه والتي اندلعت أثناء تشييع جنازة الشهداء المصريين بالكاتدرائية. وطالبت ” راعي ضميرك ” بسرعة التدخل العاجل من قبل المخلصون لهذا الوطن في الأحداث الدامية التي تشهدها الكاتدرائية المرقسية الأن والتي لم تقل حدتها في ظل صمت واضح من قبل النظام الحالي وحملت ” راعي ضميرك ” في بيان لها مسئولية “تفتيت مصر وانهيارها لرئيس الجمهوريه الذي انحاز لعشيرته وأهلة وقتل المصريين بالأمراض والفتن الطائفية”، و أختتمت بيانها ”لأول مرة في التاريخ المصري الحديث يتم استخدام الأسلحة والمولوتوف من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي تمثل كاروز الديار المصرية …فلا عجب ونحن في زمن الإخوان .. الذين لا يروا إلا انفسهم ومرشدهم وتحصين قلاعهم في المقطم على حساب مصر والمصريين ، فبالمقارنه بين تأمين مقر مكتب الإرشاد المسلمون والكاتدرائية المرقسية نجد أن النتيجة والمحصلة النهائية هي تحصين الجماعة وقتل الأقباط والمعارضة”