نددت " حملة راعي ضميرك " بالأحداث الطائفية التي وقعت منذ يومين بالخصوص ، والتي جاء على أثرها أحداث العنف والقتل التي شهدتها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية طوال اليوم الأحد والتي اندلعت أثناء تشييع جنازة الشهداء المصريين بالكاتدرائية ، وطالبت " راعي ضميرك " سرعة التدخل العاجل من قبل المخلصون لهذا الوطن في الأحداث الدامية التي تشهدها الكاتدرائية المرقسية الأن والتي لم تقل حدتها في ظل صمت واضح من قبل النظام الحالي وحملت " راعي ضميرك " في بيانها الصادر مساء أمس الأحد مسئولية تفتيت مصر وانهيارها ل " محمد مرسي مبارك " الذي انحاز لعشيرته وأهلة وقتل المصريين بالأمراض والفتن الطائفية مختتمه لأول مرة في التاريخ المصري الحديث يتم استخدام الأسلحة والمولوتوف من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي تمثل كاروز الديار المصرية ... فلا عجب ونحن في زمن الإخوان .. الذين لا يروا إلا انفسهم ومرشدهم وتحصين قلاعهم في المقطم على حساب مصر والمصريين ، فبالمقارنه بين تأمين مقر مكتب الإرشاد المسلمون والكاتدرائية المرقسية نجد أن النتيجة والمحصلة النهائية هي تحصين الجماعة وقتل الأقباط والمعارضة ...