قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إنه فوجئ بإحاله الناشطين علاء عبدالفتاح ومنى سيف للجنايات في حرق مقر حملته، رغم إعلانه وقتها فى خطب منشورة أنه تنازل عن هذه البلاغات، على حد قوله. وأضاف «شفيق»، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «لن نكون عصا لضرب الثائرين المصريين، ولن أسمح بأن يستخدم الإخوان اسمي فى تصفية حساباتهم مع الشباب، بتلفيق قضايا من بلاغات سبق أن تنازلت عنها»، موضحًا: «هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأي صورة، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين في مصر». وتابع: «وإذا كنت أدين أي مظهر للعنف فى التعبير عن الاحتجاج، فإنني أرفض بشدة إهانة القانون في توظيفه لتصفية الخلافات السياسية». واستكمل: «فليعلم الإخوان أن أزمة الحكم فى مصر لن تحلها التلفيقات القانونية، كما لن تحل أزمة الاقتصاد أي قروض أو صفقات لتسليم من لجأوا لمصر مقابل المال». وكان الناشط السياسي علاء عبد الفتاح قال إنه تلقى رسالة تبلغه بأنه سيخضع للمحاكمة مع 12 آخرين، بتهمة المشاركة في الهجوم على المقر العام للمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق.