دعا اليوم الخميس، الفريق "أحمد شفيق" المرشح الرئاسي السابق، لإجراء انتخابات رئاسية جديدة، قائلاً: "فليعلم الإخوان أن أزمة الحكم فى مصر لن تحلها التلفيقات القانونية، كما لن تحل أزمة الاقتصاد أي قروض أوصفقات لتسليم من لجأوا لمصر مقابل المال، أن أزمة الحكم لن تجد حلا إلا بإعادة بناء الشرعية بدستور جديد يرضى عنه المصريون، وانتخابات جديدة، حرة و نزيهة". أضاف "شفيق" في بيان نشره اليوم على صفحته الرسمية على "تويتر"، أنه لن يسمح أن تستخدم جماعة الإخوان المسلمين اسمه في "تصفية" حساباتهم مع النشطاء السياسيين، قائلا: "لن نكون عصا لضرب الثائرين المصريين، ولن أسمح بأن يستخدم الإخوان اسمي فى تصفية حساباتهم مع الشباب، بتلفيق قضايا من بلاغات سبق أن تنازلت عنها". وأشار "شفيق"، إلى أنه قد فوجئ بإحالة الناشطين علاء عبدالفتاح ومنى سيف للجنايات بتهمة حرق مقر حملته الانتخابية، رغم أنه أعلن وقتها تنازله عن هذه البلاغات، مُعتبرا هذه الواقعة إثبات على إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأى صورة للمعارضين المصريين. قال شفيق: "إن خلاف هؤلاء الشباب الثائرين معي يمكن تفهمه، علما بأن تصريحى الأول حين توليت رئاسة وزراء مصر هو أننى مستعد وقادر على تلبية كل مطالب الشباب، ان بين الثائرين ومن يؤيدونى انتخابيا توافق على دولة مدنية ديمقراطية ورفض التطرف الدينى، وهذه فرصة جديدة لفتح حوار بناء بين قوى مصر المدنية". واضاف: "ذا كان الإخوان ورئيسهم يريدون حقا تطبيق القانون والتفتيش في ملفات سابقة فإننا نطالب بتطبيق القانون على من هربوا من السجون يوم 28 يناير 2011، واذا كان الإخوان ورئيسهم يريدون حقا تطبيق القانون فإننا نطالب بتطبيق القانون على من قتلوا شهداء مصر على الحدود". وأعلن شفيق عن إدانته لأى مظهر للعنف فى التعبير عن الاحتجاج، ورفضه الشديد لإهانة القانون عبر توظيفه لتصفية الخلافات السياسية.