أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، أنه تنازل عن بلاغاته السابقة والتي أتهم فيها بعض الشباب بحرق مقره الانتخابي بالدقي. وقال شفيق خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "لن نكون عصا لضرب الثائرين المصريين، ولن أسمح بأن يستخدم الإخوان اسمي فى تصفية حساباتهم مع الشباب، بتلفيق قضايا من بلاغات سبق أن تنازلت عنها".
وأضاف: "فوجئت بإحالة الناشطين علاء عبدالفتاح ومنى سيف للجنايات في حرق مقر حملتي، رغم أني أعلنت وقتها في خطب منشورة أنني تنازلت عن هذه البلاغات".
وأوضح المرشح الرئاسي السابق، أن أزمة الحكم لن تجد حلا إلا بإعادة بناء الشرعية بدستور جديد يرضى عنه المصريون، وانتخابات جديدة، حرة و نزيهة، موجهاً حديثه لجماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: "فليعلم الإخوان أن أزمة الحكم في مصر لن تحلها التلفيقات القانونية، كما لن تحل أزمة الاقتصاد أي قروض أو صفقات لتسليم من لجئوا لمصر مقابل المال".
وتابع: "إذا كنت أدين أي مظهر للعنف في التعبير عن الاحتجاج، فأنني ارفض بشدة اهانة القانون في توظيفه لتصفية الخلافات السياسية، مضيفا أن هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأى صورة ، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين في مصر".
وشدد على أن خلاف هؤلاء الشباب الثائرين معه يمكن تفهمه، منوها أن تصريحه الأول حين تولى رئاسة وزراء مصر، هو انه مستعد وقادر على تلبية كل مطالب الشباب.
كان شفيق قد أعلن خلال مؤتمرًا صحفيًا تنازله عن البلاغات، مؤكدًا أنه ليس بينه وبين أي مواطن مصري أي خصومة ، بصفته مرشح رئاسي في ذلك الوقت.