وسط الحزن والدموع، وبحضور رسمي وشعبي وديني يمثلون كافة التيارات السياسية والدينية في المحافظة، وبحضور الدكتور أندريا ذكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، وممثل مطران أسيوط بالكنيسة الإنجيلية يشيع الآن المئات من أهالي أسيوط جثمان المواطن "عزت حكيم عطالله"45 سنة والذي لقي مصرعه إثر تعذيبه بدولة ليبيا على خلفية اتهامه ضمن 500 مواطن في المشاركة في حملة تبشيرية بالمسيحية داخل ليبيا. وقال صموئيل باقي صدقة، عضو الكنيسة الإنجيلية الأولى، أن القتيل كان لديه محل موبايلات يعمل به، والسلطات الليبية وجهت له تهمة المشاركة في حملة تبشيرية بعد عثورها على تليفون لشخص على هاتف المحمول الخاص بالمحل وقامت بتعذيبه حتى الموت.
كما استنكر "أفريم المحرقي" وكيل الدير المحرق بأسيوط، حادث مقتل القبطي المصري، متسائلا لماذا صار الدم المصري رخيص بهذه الدرجة في داخل وخارج بلدة فلا كرامة للإنسان داخل وطنه وخارجة ،مطالبا الجهات الخارجية بسرعة التحرك للأفراج عن باقي المصريين المحتجزين. يذكر أن عزت حكيم عطا الله (45 سنة)، سافر للعمل في ليبيا، بمجال بيع قطع غيار الهواتف المحمولة في بني غازي، واعتقلته السلطات الليبية، ضمن 500 مصري، واتهمت نحو مائة منهم ب "التبشير بالمسيحية"، وقامت بتعذيبهم حتى تعرض أحدهم لبتر ذراعه اليسرى، وفقد القدرة على النطق.