تقيم الكنيسة الإنجيلية الأولي في أسيوط، بعد غدٍ الأربعاء حفل تأبين للأسيوطي عزت حكيم، الذي لقي مصرعه إثر تعذيبه بدوله ليبيا علي خلفية اتهامه ضمن 500 مواطن في المشاركة في حملة تبشيرية بالمسيحية داخل ليبيا. وقال صموائيل باقي صدقة، عضو الكنيسة الإنجيلية الأولي، إن الكنيسة سوف تقيم صلاة جنازة صباح اليوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحًا بحضور الدكتور أندريا ذكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، وممثل مطران أسيوط. وأضاف صدقة، أن القتيل كان لديه محل موبايلات يعمل بت، والسلطات الليبية وجهت له تهمة المشاركة في حملة تبشرية بعد عثورها على تليفون لشخص على هاتف المحمول الخاص بالمحل وقامت بتعذيبه حتى الموت. من جانبه قال رأفت حكيم، شقيق القتيل، إنه في طريقه للسفر لاستلام جثمان الشهيد رافضًا التعليق علي الأمر، مؤكدًا أن شقيقه بعيدًا عن تلك المهاترات، متسائلاً أليس لديهم قانون كانوا من الممكن يحاكموه به في حالة تورطه بدلا من قتله؟ يذكر أن عزت حكيم عطالله، 45 سنة، سافر للعمل فى ليبيا، بمجال بيع قطع غيار الهواتف المحمولة في بني غازي، واعتقلته السلطات الليبية، ضمن 500 مصري، واتهمت نحو مائة منهم ب"التبشير بالمسيحية"، وقامت بتعذيبهم حتى تعرض أحدهم لبتر ذراعه اليسرى، وفقده القدرة على النطق.