استغل عدد من نجوم الأغنية الشعبية الشهرة الكبيرة التي حققتها الراقصة البرازيلية لوردينا والتي تصدرت ترند جوجل بالوطن العربي خلال الأسابيع القليلة الماضية عن طريق الصدفه من خلال مقطع مصور وهي ترقص على أنغام أغنية "إخواتي" والذي انتشر كسرعة البرق عبر السويشال ميديا وتخطت نسب مشاهدته ملايين المشاهدات. ومنذ أن ذاعت شهرة "لوردينا" وانطلقت عليها العديد من العروض والدعوات من الوسط الفني وخارجه لإستغلال شهرتها حتى أصبحت واحدة من أكثر الراقصات شهرة بسبب وصلة رقص مثيرة لا تتعدى دقائق. واستطاعت الراقصة البرازيلية لوردينا أن تسحب بساط النجاح من تحت أقدام الراقصات الأجنبيات والمصريات بسبب وسامتها التي اجتاحت قلوب المصريين وأصبح التعاون معها حلم كل مطرب شعبي يريد الوصول الى سلم المجد السريع أن يغني بصحبة لوردينا. وتعرض المطرب الشعبي محمود الليثي لانتقادات كبيرة من جمهوره بعدما استعان بالراقصة لوردينا من خلال أغنية جديدة تحمل عنوان "قشطة بالزبادي" والتي انتهى من تصويرها على طريقة الفيديو كليب داخل أحد المراكب النيلية بوسط البلد. ونشر الليثي مقطع مصور يجمعه ب "لوردينا" من داخل أحد الأستوديوهات أثناء تسجيل الأغنية وأعلنا عن طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة، والأغنية من كلمات كلامنص، وألحان فلكور اجنبي، ومكساج ساسو، وتوزيع موسيقى إسلام ساسو. وقالت لوردينا عن تعاونها مع الليثي: "ليس لدي كلمات للتعبير عن السعادة التي أشعر بها الآن.. كن مستعداً سنوافيك قريباً بأخبار سارة، أحبكم جميعاً". كما استغل حمو بيكيا وعمر كمال مطربي المهرجانات نجاح الراقصة التي أثارت ضجة كبيرة في مصر من خلال أغنية جديدة تجمعهما بعنوان "يا معلمة" حيث ظهرت لوردينا وهي ترقص مع الثنائي بفستان أحمر مثير يشبه الذي ارتدته من قبل في مقطعيها الشهيرين اللذين تداولهما الملايين. وأصبحت الراقصة البرازيلية لوردينا حديث السويشال ميديا بسبب رقصتها في أحد مراكز التجميل بمصر الجديدة والتي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد الكثيرون من الجمهور بأنها فتاة مصرية وليست أجنبية وبالبحث عنها تحقق أنها راقصة أجنبية تعيش في مصر منذ عدة سنوات وتقدم دروساً مجانياً للفتيات في الرقص الشرقي. وما لا يعرفه الكثيرون أن الراقصة البرازيلية لوردينا كانت من أبطال ألعاب القوى في البرازيل، كما أنها تملك مؤسسة لتعليم الرقص الشرقي، وتشارك في الأعراس والأفراح بالرقص وكانت تتقاضى أجراً يبلغ 15 ألف جنيه في الأفراح.
