من المعروف عن أمير قطر تميم بن حمد، أنه يعيش في القصر الأميري بالعاصمة الدوحة، ما يشبه رواية "حريم السلطان"، حيث إنه متزوج من ثلاثة نساء، تتصارعن كل منهن على لقب "والدة ولى العهد"، ولكن هناك زوجة واحدة هي المفضلة للأمير وأمه الشيخة موزة، وهي الزوجة التي تنال الإهتمام وتظهر في منصب زوجة الأمير بشكل أكبر أمام وسائل الإعلام، وهي "الشيخة جواهر". تعتبر الشيخة جواهر هي ابنة عمته، حيث إنها ابنة الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني، الأمير القطري الذي شغل منصب الوزارة، وهو أكبر أبناء سحيم بن حمد آل ثاني، تزوج منها في يناير عام 2005، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم "المياسة " في عام 2006، و"حمد" في 2008، و"عائشة" في 2010. تهتم الشيخة جواهر، بدعم مختلف الرياضات النسائية، حيث أطلقت عام 2010 بطولة لكرة القدم النسائية تحمل اسمها، كما تعمل على تقديم الدعم للنهوض بالمواهب النسائية وتحضر شخصيًا لتكريمها، وتحرص على حضور ودعم مختلف الفعاليات الرياضية المقامة في قطر. كانت الشيخة موزة تحب جواهر وتهتم بها، حيث إن والدتها عائشة بنت خليفة آل ثانى، كانت ذراعها اليمين، في كل عملياتها الخارجية فيما يتعلق بتمويل الجمعيات والمؤسسات الخيرية للتغطية على تمويل الإرهاب، فعينتها مديرة لمؤسسة "قطر الخيرية" التى أدرجت مؤخرًا كمؤسسة إرهابية من جانب دول المقاطعة العربية. منذ أن تزوج تميم للمرة الثانية في عام 2009، من الشيخة العنود بنت مانع الهاجري، وهي ابنة مانا بن عبد الهادي الهاجري سفير دولة قطر السابق في الأردن، تحاول جواهر النيل منها وعدم منحها الفرصة ليصبح أحد أبناءها الاثنين عبد الله وجاسم وليا للعهد، وليصبح نجل جواهر الوحيد حمد، هو الأمير المرتقب. على الرغم من أن قبيلة الهاجرى التى تنمتي لها زوجة أمير الإرهاب الثانية من القبائل الكبيرة بشبه الجزيرة العربية والممتدة فى العديد من الدول الخليجية فى الكويت والسعودية والامارات والبحرين وقطر، إلا أن جواهر بمساعدة موزة لا تعطيها أي فرصة للظهور العام، أو تقلد مناصب اجتماعية كما تفعل الأولى، ليحتدم الصراع في صف جواهر، التي تتولى العديد من المؤسسات ودائمة الظهور في المناسبات العامة. خلال ذلك الصراع، تعمل الزوجة الثالثة والحديثة "نورة بنت هذال الرجبانى الدوسري" في الخفاء بعيدا عن تلك المعارك متحفزة ومنتظرة الفرصة للصعود خصوصا أنها الزوجة المدللة لجمالها، حيث أكدت المصادر أن تميم في "شهر العسل" عندما تزوجها في عام 2014، أجر شاطئ بالكامل لها في روما. يأتى ذلك في وقت تعيش فيه العائلة الأميرية بالدوحة، حالة من القلق والرعب بسبب الضغوط الداخلية والخارجية ضدها بعد كشف دعمها للإرهاب في المنطقة، وتعريتها من جانب "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، كما تتصاعد المخاوف من نشوب انشقاقات داخلية تطيح بالأسرة الحاكمة بأكملها من السلطة. وعلى الرغم من ذلك، تصر الشيخة موزة على استكمال ابنها المدلل طريقه في الحكم، وأن لا يتنازل عنه أبدًا عنه لأي أحد حتى ولو من أخوته، مهما كانت الضغوطات التي تتعرض لها الإمارة الصغيرة داخليًا أو خارجيًا.