أعلنت شركة نستله مصر، عن رعايتها لحملة "الوقاية أصل الحكاية" بالتعاون مع "جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان" والتى تهدف الى التوعية بأهمية التغذية السليمة ومكافحة العادات الغير صحية لدى الأطفال من خلال حملة تليفزيونية أبرزت العديد من الموضوعات: الرضاعة الطبيعية, الغذاء السليم, الحليب الآمن للأطفال, مكافحة البدانة والأستخدام المتوازن للدواء. وصرح السيد ياسر عبد الملك رئيس مجلس الادارة و الرئيس التنفيذى لشركة نستله مصر وشمال شرق إفريقيا: "تأتى رعاية نستله لحملة "الوقاية أصل الحكاية" كتأكيد على التزام نستله بالعمل على تحسين نوعية الحياة والمساهمة في مستقبل أكثر صحة للأسر المصرية و بالأخص الأطفال المصريين. وإيمانا منا بدور الشركة فى خدمة المجتمع المصرى خاصة فى مجال التوعية الغذائية فنحن ملتزمون برفع الوعى حول أساليب الحياة الصحية من خلال طرح العديد من المبادرات المستمرة والناجحة والتى من شأنها أن تركز على صحة أطفالنا والذين هم عماد المسستقبل." هذه الحملة تأتى فى إطار التعاون المستمر بين شركة نستله مصر مع جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان و مستشفى 57357 على مدار الأشهر الماضية لزيادة الوعى لدى الأسر المصرية عن أهمية التغذية السليمة فى الوقاية من الأمراض عامة و مرض السرطان خاصة. كما قام موظفو شركة نستله بمشاركة أطفال مستشفى 57357 لتزيين المستشفى بمناسبة شهر رمضان الكريم والقيام بالأنشطة الترفيهية معهم ورسم البسمة على وجوههم. يذكر ان شركة نستله تركز في استراتيجيتها على التغذية والصحة وتسعى لزيادة الوعى لدى الأسر المصرية بأهمية التغذية السليمة و النشاط البدنى و قد أطلقت نستله مصر فى عام 2010 برنامج "نستله أبناء أصحاء" لتوعية أطفال المدارس الإبتدائية بفوائد التغذية السليمة وعادات الأكل الصحية والنشاط البدني اليومي السليم، حيث شارك فى هذا البرنامج 566 ألف و678 طالب من 726 مدرسة ب 12 محافظة على مستوى الجمهورية. وأكد السيد عبد الملك "أنه خلال السبغ سنوات الماضية أثبت برنامج "نستله أبناء أصحاء" نجاحه حيث رفع نسبة الوعي الغذائى وأهمية النشاط البدنى لدى عدد كبير من طلاب المدارس بنسبة 77 %، علاوة على ردود الفعل الإيجابية من قبل المسؤولين الحكوميين والطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين ومديري المدارس". هذا وقد كشفت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، أن أكثر من 40% من السكان في مصر يعانون من السمنة والوزن الزائد، وتتزايد المشكلة خاصة بين الإناث والأطفال، ويمثل نقص التغذية في مصر مشكلة كبيرة، خاصة من بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات وهو ما يؤثر بشكل مقلق على تنمية الأطفال فكريا وبدنيا. وأوضحت التقارير إن إرتفاع نسبة السمنة في مصر أصبحت إحدى المخاوف الصحية الرئيسية في مصر، فضلا عن المعدلات المقلقة من سوء التغذية والتي تؤثر على حوالي ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما جعل مصر واحدة من 36 دولة حول العالم تواجه عبء نقص التغذية لدى الأطفال. وتأتى هذه الحملة في إطار إهتمام نستله بتقديم التوعية المستمرة للأباء والأمهات بأهمية التغذية السليمة للطفل، نظرا لأن التغذية السليمة منذ بدء الحمل وحتى عمر 12 عام، لها تأثير قوي على قدرة الطفل على النمو والتعلم كما لها تأثير دائم على صحة الطفل على المدى الطويل.