كشفت مصادرعن تفاصيل جديدة قادت للإطاحة بمستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، مايكل فلين، موضحة أن فلين ناقش مع مسئولين أتراك خطف الداعية الإسلامي المنفي والمناهض لأردوغان، فتح الله جولن، من منزله في ولاية بنسلفانيا. ولفتت المصادر إلى أن مدلل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السابق، مايكل فلين، كان من الممكن أن يتسبب في فضائح في العلاقات الدولية بل ويولد صراعات بسبب مواقفه المثيرة للجدل. وقال الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي أيه"، جيمس ووسلي، أن مستشار الأمن القومي السابق الخاص بترامب قد ناقش احتمالية اختطاف المعارض التركي المنفي، فتح الله جولن من منزله في بنسلفانيا الأمريكية مع مسئولين حكومين أتراك في سبتمبر الماضي. وأوضح ويسلي أن فلين ناقش مع المسئولين الأتراك عملية "خطف الرجل في منتصف الليل"، لافتا إلى أن هذه العملية لو تمت ستكون انتهاكا صارخا للقانون الأمريكي. غير أن المتحدث باسم فلين قد نفى وجود هذه الخطة، مشيرا إلى أن عملية الاختطاف كانت بمثابة تفكير بصوت عالي ليس أكثر حول الموضوع، دون أن يكون هناك تخطيط منظم أو تنفيذ غارة سرية للأتراك على التراب الأمريكي. ولفتت المصادر إلى أن فلين كان يعمل في وظيفتين، أولها في حملة ترامب للرئاسية والأخرى كان يحصل على أموال لعمله كمسئول للمصالح التركية.