قال وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ترغب بضمانات أميركية لكي تتمكن البنوك الفرنسية من تمويل مشروع "يمال للغاز المسال"، الذي تشارك فيه توتال الفرنسية في روسيا لتفادي العقوبات المفروضة على موسكو. وتبلغ قيمة المشروع 27 مليار دولار، فيما تبلغ حصة توتال منه 20 بالمئة ولكن العقوبات الأميركية على شركة "نوفاتك" الروسية المشاركة فيه بنسبة 50 بالمئة تحول دون تنفيذه. وأكد الوزير الفرنسي أن فرنسا تعمل على توثيق علاقاتها مع روسيا رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا. وقال إن "الهدف هو التمكن من رفع العقوبات في الصيف المقبل في حال تم احترام اتفاقات مينسك لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا". وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على موسكو بعد ضمها القرم في مارس 2014 ولدورها الداعم للانفصاليين في أوكرانيا، ومددها حتى نهاية يونيو المقبل. ورحبت موسكو بتصريح ماكرون، لكنها في المقابل قالت إن العقوبات أضرت بالعلاقات بين البلدين.