أكد عمروموسى المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية , أن الساحة السياسية ستظل فى حالة سيولة , ولكنها فى الحساب الختامى ستظل بين مرشحين ينتمون الى مرجعية دينية , ومرشحين ينتمون الى مرجعية مدنية , مضيفا أن التيارين فى النهاية مسلمين وينتمون لنفس الثقافة , ولا استطيع أن أقول أن منهم من هو أقل وطنية من الآخر , فكلهم محترمون ومصر لا تحتاج لهتاف أو يفط ولكن تحتاج لأناس تعمل من اجل اعادة بنائها من جديد , وتفهم بالضبط المطلوب منها وكيف يتم تنفيذه . استكمل موسى , كلمتة وعرض أفكاره الانتخابية على الحاضرين قائلاً : نتحدث الأن عن فريق رئاسي يضم مجموعات متقاربة من الشخصيات , مما يؤدي لخدمة الشعب المصري , ولإعطاء رساله بأن المقاربة ستكون جماعية وليست فرديه ، على أن تكون صلاحيات الرئيس محددة وفقًا للدستور والقانون . وأشار موسى أثناء لقاءه داخل مقر حزب العدل , الى أن إنتخابات الرئاسة غاية فى الأهمية والحساسية , والرئيس القادم سيكون على رأس مؤسسات الدولة , وسيحكمه الدستور , لافتا الى أن الثورة لا يصح التفريط فيها لأنها اعطت وجها جديدا لمصر , وحولتها من مصر الخامله إلي مصر الفتية ، مشيرا الى أن الحكومة الحالية سينتهى دورها مع نهاية المرحلة الانتقالية وسيقوم الرئيس الجديد باختيار حكومة جديدة . دعا موسى , إلى ضرورة العمل من أجل إصلاح البلاد من الداخل , بعيدًا عن الشعارات , وكل ما يعتبر فوضى .. موضحاً أنة سوف يقوم بتعيين نائب أو أكثر له إذا وصل لرئاسة مصر ، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يكون الرئيس منتميًا لحزب بعينه بل يجب أن يكون مستقلاً حتى لا يلتزم بخط محدد لحزب معين . اكد موسى , حول مهاجمة البعض له , بسبب عمله وزيرا للخارجية , فى عهد النظام السابق انه فخور بعمله وزيرا للخارجية المصرية طوال عشرة سنوات , شهدت شد وجذب بينه وبين النظام السابق , الأمر الذى دفع ياسر عرفات الرئيس السابق لفلسطين فى عام 2000 , ان يشير بان موسى لن يبقى وزيرا للخارجية لان سياساته اصبحت فى اتجاه مخالف , لاتجاه الرئيس مبارك , مضيفا الى أن هناك بعض الجرائد , تناولت مذكرات للرئيس السابق والتى تؤكد وجود خلافات حادة بينه وبين مبارك . وردا على أحد أسئلة الحضور هل من الممكن ان تتحول مصر الى أفغانستان او باكستان جديدة فى ظل صعود التيار الاسلامى أشار موسى الى أن مصر لن تكون باكستان أو أفغانستان جديدة خاصة وان الوضع فى مصر يختلف تماما عن الوضع فى هذه الدول