أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا بمناسبة اليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام والذي أقرته منظمة الأممالمتحدة في ذكرى التوقيع على بروتوكول (مونتريال) عام 1987 المتعلق بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون وذلك لمجابهة المخاطر التي يمكن أن تواجه كوكب الأرض جراء تآكل طبقة الأوزون وجدير بالذكر أن إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمستنفذة لطبقة الأوزون في ج0م0ع قد انخفضت من 3,32 طن إلى 1,98 طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل ألف دولار من الناتج المحلي خلال الفترة 2000 - 2010 وذلك نتيجة لاستخدام الأنشطة لمواد منخفضة الكربون حيث بلغت الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوروكربونية والمستنفذة لطبقة الأوزون 190 طن عام 2010 مقابل 206 طن عام 2005 بنسبة انخفاض قدرها 7.8 ٪، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030وبلغت نسبة إنبعاثات ج0م0ع 0.71٪ من غازات الاحتباس الحراري عام 2010 بالمقارنة بانبعاثات العالم بينما بلغ متوسط نصيب الفرد من الإنبعاثات 3.9 طن عام 2010 مقابل 1,98 طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 97.0 ٪، وذلك نتيجة لزيادة الأنشطة وبلغت الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوروكربونية والمستنفذة لطبقة الأوزون 190 طن عام 2010 مقابل 206 طن عام 2005 بنسبة انخفاض قدرها 7.8 ٪، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 02030على الجانب الاخر بلغت كمية الخفض 455.3 ألف طن نتيجة التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف عام 2010 وهو ما يؤثر إيجابياً على حالة التوازن البيئي فى مصر وبلغت كمية الخفض المحقق لانبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون 197.4 ألف طن عام 2010 نتيجة زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من طاقة الرياح بطاقة 120 ميجاوات مقابل 171.5 ألف طن للإنتاج بطاقة 80 ميجا وات مع استمراراً للإستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المسببة لاستنفاذ طبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية باستخدام ( مواد التبريد والتكييف - الإطفاء بالهالون - المذيبات الصناعية ألإيروسلات - بروميد الميثيل - الفوم والعزل الحرارى ) ويتم الخفض اعتباراً من أول يناير عام2013، ويستمر الخفض تدريجياً ليصبح بنسبة 10 ٪ فى أول يناير عام 2015 ثم 35 ٪ في أول يناير عام 2020 ، ثم يستمر الخفض ليصل 67,5 ٪ فى أول يناير 2025حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 ٪ فى أول يناير 2030