طالب غيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني كل من روسيا والصين بالتخلي عن نظام بشار الأسد في سوريا والتعاون مع المجتمع الدولي لفرض عقوبات جديدة عليه ، لسرعة إنهاء الأزمة السورية. وصرح فيسترفيله قائلاً:" قرار منظمة التعاون الإسلامي، القاضي بتعليق عضوية سوريا ، يشكل تعبيرا واضحا عن أن موقف الغرب تجاه الأسد لا ينبع من نظرية مؤامرة" ، وأضاف " من الواضح أن العالم الإسلامي بأسره، لا يريد أن يبدي مزيدا من الصبر على أحداث العنف في سوريا" . كما وقد أكد غيدو فيسترفيله علي رفض بلاده لأي تدخل عسكري خارجي لحل الأزمة السورية لافتا إلى أن النظام السوري ينهار من الداخل.