صرح الدكتور إحسان كإميل- رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن قضية المسجون عصام عطا الله انه بعد تصوير وتشريح الجثة تبين أنه لم يتعرض للتعذيب داخل السجون مما أدي لوفاته مشيرا أنه توفي بسبب تعاطيه جرعة حشيش بناءا علي تقري الطب الشرعي. وأضاف محمد عطا الله شقيق المتوفي بأن تقرير الطب الشرعي تأخر لمدة 5 أشهر وأنه كان في سجن مشدد لأنه حكم عليه محاكمة عسكرية فكيف يتناول الحشيش. ومن ناحية أخري أوضح العميد أيمن الصعيدي، مأمور قسم مصر القديمة، إن المجنى عليه وصل إلى القسم متهمًا بسرقة سيارة، وتم وضعه داخل حجز القسم وإن أفراد القسم سمعوا استغاثة من المحبوسين بصحبته بتعرضه لحالة إغماء، واتصلنا بسيارة الإسعاف، وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني في حالة سيئة وتوفي هناك، مؤكدا أن المجني عليه لم يتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب,وأنه ارتطمت رأسه بحواجز السجن لحالته الهسترية. حيث جاء تقرير تقرير الطب الشرعي كشف عن تعرض أخيه أحمد عبد النبي، لضرب مبرح وكسر بالجمجمة ونزيف بالبطن، مما أدى لوفاته، مشيرًا إلى وجود آثار تعذيب واضحة بجثمان القتيل. وقال محمد عبد النبي، شقيق السجين ، إن شقيق المجني عليه «أخي مريض نفسيًا، وكان يخضع للعلاج في مستشفى العباسية لفترة طويلة، وتماثل للشفاء، ويوم الواقعة شاهد فتاة تنظف سيارتها بقطعة قماش فاقترب منها، عرض عليها مساعدتها في تنظيف السيارة، فخافت منه واستغاثت بالمارة الذين أمسكوا به وسلموه إلى نقطة مصر القديمة، وتم تحويله للقسم، واتهمته الفتاة بمحاولة سرقة سيارتها. وأشار: "أنه عقب دخوله حجز القسم اعتدى عليه الضباط بالضرب المبرح حتى فارق الحياة,وأحد ضباط القسم قال لي يوم الوفاة: لن تتسلم شقيقك إلا جثة هامدة، بعدها وصلنا خبر وفاته عن طريق مستشفى قصر العيني". وأضاف,"أن المحتجزون مع القتيل أكدوا لنا أن الضباط تعدوا عليه بالضرب وعذبوه رغم سوء حالته النفسية حتى فارق الحياة، وعندما ذهبنا إلى قصر العيني قال لنا الأطباء الذين شاهدوا الحالة فور وصولها إن المجني عليه وصل إلى المستشفى جثة هامدة نتيجة تعذيب وضرب مبرح تسبب فى نزيف بالبطن، وإن إدارة المستشفى رفضت تسلمه، وحررت محضرا بالحالة أمام ملازم أول حضر بصحبة سيارة شرطة خاصة بالقسم، وتم نقله إلى المشرحة فور وصوله المستشفى.