أعلن المخرج " عمرو سلامه " على موقع التواصل الأجتماعى " فيس بوك " قائلا : " أتراجع عن قراري لإنتخاب مرسي والإخوان ليس فقط لن عضو شعب منهم قال لفنان تشكيلي ثوري "الإخوان أسيادك" بالرغم أن ماقاله النائب الإخواني أظن أنه كان كما يقع في الكلام الطفل الصغير فيقول ما يقوله والديه في البيت وهو مغلق عليهم. أتراجع لإنهم جماعة أثبتت بعد سنة ونصف أنهم براجماتيون منفعيون يهتمون بآرائهم فقط، لم أرى منهم أي مشاركة حقيقية. لم أرى أي إيثار سياسي حقيقي منهم، لم أراهم يحتفظون بوعد، لم أراهم يدعمون مرشح رئاسي ثوري أو يحاولون إلا لو كان مستعد أن يخنع لهم تماما وأن لا يمثل لهم أي تهديد أن لا تسري عليه كلمتهم. ماحدث -ومازال يحدث في معضلة الدستور- كان التأكيد الأخير على ذلك. يرون خير الوطن في وجهة نظرهم فقط، كوارثهم الإعلامية على موقعهم من مقالات و أخبار مغلوطة لم يعتذروا عنها إلا نادرا. جماعة تبطن أكثر ما تظهر، عندما تختلف تعادي، ترى الخير عندها فقط، تبرر كل إنتقاد أنه حرب إعلامية "قذرة صهيونية" كما قال سعد الحسيني وأن الإعلاميين "كسحرة فرعون" على حسب تعبير المرشد حتى لو كان من ينتقدهم من بايعهم من قبل أو داعمهم اليوم وأخيرا يقولون لمن كان يهتف "يسقط حكم العسكر" وقتما كانوا يحتفلون بإنتهاء الثورة أنهم "أسيادك". صفوت حجازي الذي يلف مع محمد مرسي في مؤتمراته قال أن لا مكان لمصر للعلمانيين والليبرالليين وينصحهم بأن يترك البلد للإسلاميين ثم عندما ينزل الشباب من مختلف التيارات ضد شفيق يهتف معهم "إيد واحدة". لأ أقول أنهم أشرار، قد يكون هناك الكثير الذي لا أعلمه، لكن أقول أنني فاقد الثقة كلية فيهم وفي مواقفهم ولم أعد على يقين أنهم أفضل من غيرهم. سأقاطع أو أبطل صوتي لإنني لا أستطيع أن أرشح من أثق في فساده ولكني لن أنتخب من لست واثق في شرفه " . و تمنى أن يحدث جديد يثبت انه على خطأ لآنه يتمنى أن يجد من يعبر بنا الأزمة الحالية ويوحدنا و أضاف قائلا لكن الإخوان لوحدهم لن يحصلون على صوتي الذي لا يفرق معهم كما إنتقدني الكثير منهم عندما كتبت مقال إنتقاد لهم ينتهي بدعمهم. وأخر ما قاله عمرو سلامه " إفرحوا اليوم بأغلبيتكم لكن تذكروا أن الأيام دول ".