أعرب حزب العدل عن بالغ أسفه لما آلت إليه نتائج الانتخابات بالمرحلة الأولى والتى ما كانت أن تحدث لولا وجود طرف مفرط وآخر متربص بالثورة وبرموزها . وبين هذا وذاك كادت الثورة أن يقضى عليها . كما أوضح العدل أنه يرحب بدعوة جماعة الأخوان المسلمين التى خرجت عن الصف الوطنى لهثا وراء المكاسب والأن تطلب العودة إليه مؤكدا دعمه لهذا المسعى الذى يمكن أن يتحقق لو خلصت النوايا وخصوصا بعد اعلان جماعة الأخوان تبنيها المطالب الوطنية الثلاث التالية:إعلان اعتماد معايير بناء الجمعية التأسيسية فورا التى دعت لها كافة القوى الوطنية منذ اليوم الاول،وإعلان الشخصيات المائة المكونة للدستور ومن بينهم العلماء العشرة وهم الدكتور أحمد زويل- الدكتور محمد البرادعى – الدكتور فاروق الباز – الدكتور مجدى يعقوب – الدكتور محمد غنيم- الدكتور حازم الببلاوى- الدكتور مصطفى كامل السيد – الدكتور حسام عيسى – الدكتور ابراهيم درويش – المستشارة تهانى الجبالى و الانتخاب الفورى للجنة والبدء فى ممارسة عملها واقرار النظام السياسى المصرى كنظام رئاسى. بالاضافة الى قبول تعيين نائبى للدكتور محمد مرسى فى حال فوزه يمثلان القوى المدنية. ويقسم مرشح الإخوان على ذلك فى مؤتمر عام واسع امام مصر كلها وأن تتقدم جماعة الإخوان المسلمين فى غضون ثلاثة ايام من إعلان هذا الاتفاق على تقديم أوراقها لوزارة الشؤون الاجتماعية لتقنيين اوضاعها فبغير ذلك لن تكون هناك عملية ديمقراطية من أى نوع.