أعلنت المؤسسة المصرية لمحاور التنمية بدء نشاطها لتوعية المجتمع بأهمية الخروج من الوادي وتوزيع الكثافة السكانية من خلال خريطة جديدة لمصر تحقق زيادة فى المساحة الناميه والمأهولة بالسكان حيث أن ذلك هو الطريق الحقيقي للنهوض بمصر الحديثة. وذكر بيان صدر عن المؤسسة أنها تهدف لرسم خريطة جديدة لمصر يتم من خلالها زيادة المساحة الناميه والمأهولة بالسكان من خلال جدول زمنى وآليات واضحة للتنفيذ" ليكون دورها تعبئة الرأى العام تجاه أهمية توزيع الكثافة السكانية من خلال خريطة جديدة لمصر تحقق زيادة فى المساحة الناميه والمأهولة بالسكان. وأضاف إن ذلك هو الطريق الحقيقي للنهوض بمصر الحديثة ، وتسعي للتنسيق بين الرؤى المختلفة التي تناولت هذا الحلم و تقريب وجهات النظر للوصول إلى فكر موحد تجاه حلم المستقبل فى وضع خريطة جديدة لمصر ووضع ومناقشة الأفكار المختلفة لآليات تنفيذ هذه الرؤية بالاشتراك مع كافة الجهات المعنية، الحكومية والغير حكومية، للوصول إلى خطة متفق عليها ضمن برنامج زمنى لضمان إستمرارية التنفيذ وتحقيق الحلم. سوف تقوم المؤسسة كذلك بالسعي للتنسيق بين الجهات التنفيذية المختلفة المرتبطة بتحقيق هذه الرؤية لضمان وأضاف البيان إن فكرة العمل علي إنشاء المؤسسة المصرية لمحاور التنمية ترجع إلي عام 2008 حيث إجتمع المؤسسون مع العالم الدكتور فاروق الباز، الذي قام بمساندة إنشاء هذا الكيان، وإتفق الأعضاء علي أن السبيل الوحيد لمواجهة الزيادة السكانية وإستيعاب الطاقة البشرية وتحقيق النهضة المصرية هو بالتنمية في غرب مصر وكذلك في سيناء والسويس. وأكد الأعضاء المؤسسون أن رؤية المؤسسة هي "خريطة جديدة لتنمية ونهضة مصر" ورسالتها "إعادة توزيع الكثافة السكانية وزيادة المساحة الناميه والمأهولة بالسكان هي الطريق الوحيد للنهوض بمصر الحديثة وتحقيق الحياة الكريمة للانسان المصرى".