قالت مسودة تقرير سري لفريق خبراء تابع للأمم المتحدة اطلعت عليها رويترز يوم الاربعاء ان سوريا ما زالت المقصد الرئيسي لشحنات السلاح الايرانية في انتهاك لحظر فرضه مجلس الامن الدولي على صادرات السلاح من الجمهورية الاسلامية. وايران مثلها مثل روسيا واحدة من حلفاء قلائل ما زالت تحظى بهم الحكومة السورية في مواجهة 14 شهرا من المعارضة التي تسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد. ووردت الانباء عن تقرير الخبراء في وقت تحاول فيه طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حل الخلافات بينهما بشأن كيفية تبديد المخاوف ذات الصلة بالبرنامج النووي الايراني وبينما تستعد ايران لمحادثات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا في العراق الاسبوع القادم. وقال التقرير الجديد الذي قدمه فريق خبراء يتابعون سير العقوبات للجنة العقوبات على ايران في مجلس الامن ان الفريق أجرى تحريات بشأن ثلاث شحنات كبيرة غير مشروعة من الاسلحة الايرانية اوقفت على مدار العام المنصرم. وقال التقرير "واصلت ايران تحدي المجتمع الدولي من خلال شحنات الاسلحة غير المشروعة... وتضمنت اثتنان من هذه القضايا (سوريا) وكذلك أغلبية القضايا التي حققت فيها اللجنة خلال مدة تفويضها السابقة مما يسلط الضوء على ان سوريا ما زالت الطرف الرئيسي في شحنات السلاح الايراني غير المشروعة."