أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن عميق قلقها لتفاقم العنف في سوريا والذي نجم عنه سقوط المزيد من الضحايا والجرحى من المدنيين وعناصر من الجيش السوري ولجوء أعداد من المواطنين إلى الدول المجاورة بحثا عن أمنهم وسلامتهم. وأكدت أن تواصل العنف واستعمال القوة سيتسبب في الانفلات الأمني وخروج الأمور عن السيطرة ويعرض أمن واستقرار البلاد إلى المزيد من المخاطر. وجددت الأمانة دعوتها لقوات الأمن ل "الامتناع عن استهداف الأبرياء"، وأكدت ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها من خلال "الحوار والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية كما جاء في برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي".وإذ تجدد الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعوتها لقوات الأمن لضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين الأبرياء، فإنها تؤكد على ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها من خلال الحوار والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية لضمان الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والحكم الرشيد طبقا لما جاء في برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
قال رئيس المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لبي بي سي إن السلطات السورية قد أفرجت اليوم الاحد عن أنور البني الناشط الحقوقي رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وذلك بعد إنتهاء مدة الحكم الصادر بحقه بتاريخ 17 / 5 / 2011. وكانت إدارة سجن دمشق المركزي قد أفرجت عن البني ظهر الثلاثاء الماضي، إلا أنه تم تحويله مباشرة إلى إدارة المخابرات العامة بدمشق التي أطلقت سراحه الأحد. وكان البني قد أدين بتهمة نقل "أخبار كاذبة توهن من نفسيّة الأمة"، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات. من جهة أخرى ذكرت مصادر دبلوماسية غربية ل بي بي سي في دمشق أن الحكومة السورية رشحت عبد الله الدردري، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، ليكون سفيراً جديداً لسورية في العاصمة التركية أنقرة بدلاً من السفير الحالي نضال قبلان. ويأتي هذا الترشيح عقب توتر في العلاقات السورية التركية وتصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الاضطرابات الأخيرة في سورية مما أثر سلباً على العلاقات التي كانت تعتبر استراتيجية بين البلدين.