خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين،`ذكر بخطبة الجمعة أن الضمانة والحصانة الوحيدة لأعضاء مجلس الشعب المقبل ثقة الشعب فيه، مطالبهم بضرورة التمثيل الجيد للشعب الذى خرج وقال كلمته وأبهر العالم كله، وألا يحذوا حذو المجلس السابق الذى كان مهزلة وأضحك العالم كله علينا، لافتا إلى أن الشعب المصرى لن يصمت على فساد أو ظلم مرة أخرى. اما خطيب الجامع الازهر فذكر خلال خطبة الجمعة أنه لابد وأن يعمل الأعضاء الفائزون على تنفيذ برامجهم الانتخابية والتى تعمل على تحقيق وأشار الخطيب إلى أن المواطنين كما لهم حقوق فعليهم واجبات، ولابد أن يلتزموا بالقانون وأن يصبروا على من أعطوه صوتهم، لأن الإصلاح يتطلب وقتا زمنيا، فما تم إفساده فى عشرات السنين يتطلب سنين من أجل إصلاحه، مشيرا إلى أن المفسدين لم يعد لهم مكانا فى هذه البلد بعد ثورة 25 يناير المجيدة
اما خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة خلال خطبة الجمعة اليوم،قال أن الإسلام هو دين العدل والإنصاف وسمو الأخلاق وعلو الهمم ونصرة المظلوم، مستشهداً بالواقعة التى تعرض لها أحد الأقباط فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما ضربه ابن عمرو بن العاص حاكم مصر آنذاك فتوجه من مصر إلى أمير المؤمنين ليعرض عليه مظلمته من ابن الحاكم، فقضى سيدنا عمر لصالح القبطى بأن يقتص من ابن عمرو بن العاص رؤوالتى خرج فيها الشعب من اجل القضاء على الفساد والمفسدين والذين استزلوا الشعب إنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب تعرض الإسلام والإسلاميون لهجوم وتشنيع من قبل بعض طوائف المجتمع، واصفا ذلك ب"الإسفاف الرخيص الذى يدل على تفاهة قائله"، لافتاً إلى أن هناك من ادعى على الإسلام والإسلاميين بكلام غير صحيح، وهو أن فى حالة تولى الإسلاميين والإسلام المناصب والحكومة سيقصون شعر الرجال ويغلقون التلفاز وينقبون النساء.