احتجزت السلطات الصينية، اليوم الخميس، كاتباً أسترالياً من أصول صينية للاشتباه في تهديد أمن الدولة الأسيوية، وقال محاميه انّه محتجز بشبهة التجسس. وقال مسؤولون أستراليون، إن "يانج هينجون" اعتقل بعد وقت قصير من وصوله جواً إلى مدينة قوانجتشو الجنوبية من نيويورك الأسبوع الماضي، لكنه لا يعتقد أن اعتقاله جاء نتيجة تصاعد التوتر بين الصين والغرب.
وقالت هوا تشون يونج، المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية، إن أستراليا أبلغت رسمياً بعد وضع يانج تحت إجراءات قسرية، وهو تعبير ملطف عن الاعتقال في بكين.
وأضافت تشون يونج، أنّ المواطن الأسترالي يانج جون، بسبب الاشتباه في تورطه في أعمال إجرامية تهدد أمن الصين القومي، تم إخضاعه مؤخرا تحت إجراءات قسرية ويجري التحقيق معه من قبل مكتب أمن الدولة في مدينة بكين.
وأشارت في مؤتمر صحفي دوري في بكين، إلى أن حقوق يانج ومصالحه تخضع للحماية وفقا للقانون.
وقال وزير الدفاع الاسترالي كريستوفر باين الذي وصل إلى بكين يوم الخميس لإجراء محادثات مقررة، إنّ أستراليا تتوقع عادة أن يتم إبلاغها بمثل هذه الحالة في غضون ثلاثة أيام بموجب الاتفاقيات الدبلوماسية القائمة.
ووفقاً لوكالة رويترز، اختفى يانج يوم الجمعة ولم يتم إخطار أستراليا إلا بعد أربعة أيام، وقال كريستوفر باين، إن الإخطار المتأخر كان مخيباً للآمال، وأنه سيرفع تلك المسألة في محادثاته مع المسؤولين الصينيين.
وتم إبلاغ الحكومة الأسترالية لأول مرة أن يانج قد اختفى بعد أن قال أصدقاء له إنه كان على اتصال لعدة أيام.
وقال محامي يانج، مو شاو بينج، لرويترز، إن موكله مشتبه في التجسس، وأنه محتجز تحت المراقبة السكنية في مكان محدد".
