نفى الفنان حمدى الوزير، شعوره بالندم على أى عمل فنى قدمه، لافتا إلى أن آخر فيلم قدمه "رغبة متوحشة" فوجىء بكم ردود الفعل التى تلقاها من الجمهور، رغم أنه لم يشارك سوى بمشهد واحد فقط المتمثل فى التحرش فى الأتوبيس. وأَضاف "الوزير" خلال لقائه فى برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة "النهار" قائلا: عمرى ما لمست زميلة، لإننى مدرب على تقديم هذه المشاهد، وأهم عنصر لدى هو العين بدون أى عنف، وعمرى ما جرحت مشاعر أى ممثلة معى، وفى النهاية هذه قدرات ممثل وممثلة ومخرج وزوايا كاميرا تقدم مشهد الإغتصاب وكأنه واقعى للجمهور. وتابع قائلا: "مفيش ممثلة معملتش معاها مشاهد اغتصاب، وتحرش بداية من فيلم المغتصبون" مع الزميلة الفنانة يسرا، وهو كان أول فيلم عن جريمة الإغتصاب فى السينما المصرية، وفيلم "التخشيبة" مع الفنانة نبيلة عبيد، أما ليلى علوى فى فيلمين "الأتوبيس" و"قبضة الهلالى"، والفنانة إلهام شاهين. وعل جانب آخر، كشف أنه إنتهى من كتابة فيلم "المتحرش"، ومنتظر جهه إنتاجية لتقديمه كعمل فنى، لافتا إلى أن الفيلم يتناول قضايا اجتماعية إنسانية بشكل كوميدى، ولا يضم أى حادثة تحرش، موضحا أنه عمل رائع على مستوى الكتابة، الأفكار والقضايا المطروحة، وأن التحرش ليس فقط جنسى وإنما سلوكيات كثيرة مريضة فى أى مجتمع. أما "الغمزة" التى إشتهر بها، علق "الوزير" عليها بأنها كانت مشهد بعيدا عن أى تحرش وإنما لإخافة الشخصية التى قدمها الفنان يوسف منصور فى فيلم "قبضة الهلالى" حينما أحضره الضابط ليتعرف عليه "الهلالى" إذا كان هو الذى قام بضربه أم لا، فنظر إليه بهذه الطريقة لتخويفه وتهديده، لافتا إلى أن هذه الغمزة أتخذت بشكل آخر خلال السوشيال ميديا وأنها كانت كتحرش وهذا غير صحيح، موضحا أنها أتخذت بهذا الشكل ضده. وعلى جانب آخر، أكد حمدى الوزير، أنه لم يفكر فى حياته فى البطولة المطلقة، ولم يهتم بهذا الأمر، حيث أن توفيق الدقن لم يكن نجم شباك، وكذلك عبد المنعم إبراهيم ومحمود المليجى وغيرهم من الفنانين العمالقة. حمدى الوزير ممثل مصرى، ولد فى بور سعيد، بدأ مشواره الفني في نهاية سبعينيات القرن العشرين، وكانت بداياته السينمائية قوية بشكل ملحوظ فشارك بدور في فيلم "إسكندرية ليه" مع المخرج الكبير "يوسف شاهين" في 1979، وشارك في عدة أعمال مميزة مثل "الأوتوبيس"، "التخشيبة" في فترة الثمانينات، وأيضًا مسلسل رأفت الهجان الجزء الثالث عام 1992 بدور ضابط المخابرات الشاب "عادل". وأعماله التليفزيونية "البحار مندي"، "المزاد"، "أوراق مصرية"، وحصل خلال مشواره على عدد من الجوائز.