قال الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار السابق وعالم المصريات، إنه منذ عام 2009 يسعى لاسترداد القطع الأثرية الموجودة بالخارج، لافتًا إلى أنه أرسل خطابات لاسترداد رأس نفرتيتي من برلين، والقبة السماوية في متحف اللوفر، وحجر رشيد في المتحف البريطاني، فكان ردهم الاعتذار بطريقة مهذبة. وأضاف "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أنه عقب قيام الثورة لم نتمكن من استرداد شئ، موضحًا أن رأس نفرتيتي خرجت بطريقة التكليف، في 1913، وظلت مختبأ في مخزن بألمانيا لمدة 10 سنوات، وحجر رشيد هدية من الفرنسيين للإنجليز بدون وجه حق، والقبة السماوية خرجت مع لص فرنساوي سرقها من معبد حتحور في دندرة. وتابع، أنه لايريد إحراج الحكومة نتيجة العلاقات الدبلوماسية بين الدول وبعضها، فأطلق حمله دولية من البرازيل، بالتعاون مع الدول التى لها أثار في الخارج؛ لإسترداد القطعة الأثرية الفريدة، معقبًا: "مش عايزين كل أثارنا في الخارج، إحنا عايزين القطع الفريدة تتواجد بمتاحفنا بشكل دائم".