الدكتور زاهى حواس اول وزير لوزارة الآثار وعالم الاثار الشهير اكد ان هناك مجموعة من القطع الاثرية المصرية الفريدة الموجودة فى عدد من المتاحف العالمية بأوروبا والولايات المتحدة، والتى كررت مصر مرارا مطالبتها ورغبتها فى استعادتها. وكلها خرجت من مصر أوائل القرن الماضي، وتستند بعض المتاحف فى رفضها إعادة هذه القطع النادرة إلى اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التى تكافح التهريب غير المشروع للآثار، حيث انها تنص على أنها لا تطبق بأثر رجعى ؛ وأهمها حجر رشيد وجزء من ذقن أبى الهول الموجودان فى المتحف البريطاني، وتمثال رأس الملكة نفرتيتى فى متحف برلين، والقبة السماوية لمعبد دندرة فى متحف اللوفر، وتمثال "حم إيونو" مهندس الهرم الثانى الموجود فى متحف "فاين ارتس" ببوسطن وأضاف حواس انه طالب تلك الدول باستعاره تلك القطع الفريدة لعرضها لمدة 3 شهور عند افتتاح المتحف الكبير ولم يتلقى رد سوى من دولة واحدة فقط وموضحا ان الألمان رفضوا طلبه بإستعادة رأس نفرتيتى عدة مرات ومؤكدا رفضه لزيارة التمثال حتى لا يعتقد الألمان استسلامه للأمر و مشيرا الى انه متأكد من زيارته لنفرتيتى فى مكانها الطبيعى على ارض الوطن قريبا ..