قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربة الجوية التي نفذها الكيان الصهيوني على سوريا تخدم الجانب الأمريكي ومن الممكن أن تكرر ضرباتها على القواعد العسكرية في سوريا، منوها أن الرئيس الأمريكي يحاول استثمار وجود أمريكا في سوريا للحصول على دعم مالي من حلفائه. وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي "، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين أن الإدارة الأمريكية ستحاول القيام بضربة عسكرية رمزية لإثبات وجودها في سوريا. وتابع أستاذ العلوم السياسية: "تركيا وإيران وروسيا حجزوا لأنفسهم دورا في التسوية السياسية في سوريا".