حرص أحمد حسام "ميدو"، نجم مصر ومنتخب مصر السابق، على عقد جلسة خاصة مع قائد الإسماعيلي، حسني عبد ربه، قبل توقيع الأول على عقود تدريب الدراويش خلفا للفرنسي ديسابر. وكان ديسابر قرر الرحيل عن تدريب الإسماعيلي بشكل مفاجئ، وتولي القيادة الفنية لمنتخب أوغندا بشكل رسمي.
ولن تكون هذه المرة الأولى التي يتولى فيها "ميدو" القيادة الفنية للإسماعيلي، حيث سبق وتولي "العالمي" تدريب الدراويش في يوليو 2015 خلفًا ل"طارق يحيى"، ولكن لم يستمر طويلًا مع الفريق حيث تقدم بإستقالته بعد 156 يومًا فقط.
رحل أحمد حسام "ميدو" عن تدريب الإسماعيلي في ولايته الأولى على خلفية أزمة حدثت بينه وقائد الدراويش حسني عبد ربه، وذلك بعد اعتراض الأخير على استبداله في مباراة الفريق ضد غزل المحلة بالدوري ومغادرته للملعب غاضبًا.
وعقب خسارة الإسماعيلي أمام بتروجت في مباراة "العالمي" الأخيرة مع الفريق تجددت الأزمة بين الثنائي "ميدو وعبد ربه" وبدأت الحرب الكلامية بينهما في الإعلام حتى انتهت بتقديم المدرب استقالته ورحيله عن الفريق، ومعاقبة "القيصر" من جانب إدارة النادي.
وتأتي جلسة ميدو وعبد ربه لتصفية الأجواء ولم الشمل، حتى يبدأ "العالمي" بداية جديدة مع الدراويش، خاصة أن الفريق يحتل صدارة الدوري برصيد 37 نقطة.