إلى الزوجة ذات الأولاد ؛ الزوجة حديثة العهد بالزواج ؛ لمن أبتليت بزوج يشاهد هذه الأفلام الخليعة لقد بليت بهذا البلاء الخطير الذي يهدد كيان الأسرة وهذاالفعل من الزوج يسبب جرح مؤلم في قلب الزوجة ولكن لاتحملي نفسك سبب نظر زوجك لهذه الأمور ثقي بالله ثم بنفسك فلست أنت السبب أو نقص بك فهو مبتلى مدمن على هذا أنظري إليه كمريض ويحتاج منك مساعدة ومسانده ووضع يدك بيده ليشفى. من هذا البلاء والنظرة إليه بنظرة المشفق لإنقاذه من عمل حرمه الله عليه وأمره بغض بصره ..وهو لم يغضه.؛ وكذلك لتحافظي على بيتك وعلي اسرتك وهناك خطوات بسيطة تعملينها لمساعدة زوجك للنجاة من هذا البلاء ...وقبل البدأ بالخطوات ؛؛؛ أنظري لنفسك أولاً ايمانك بالله وتجنب مايغضب الله فكل مصيبة تصيبك فهو من عمل يديك. بعد التأكد من علاقتك بربك في غاية الكمال حسب إستطاعتك تنظري إلى ماأمرك ربك في الإهتمام بزوجك فتسألين نفسك عدة أسئلة وجوابها عندك هل أقوم بحق زوجي الشرعي كاملاً ..هل هو أول إهتماماتي بين مسئولياتي خاصة التي لديها أولاد ؛ وبعض الزوجات لديهن أعمال خارج المنزل . هل أهتم بأكله وشربه وملبسه وحالته النفسية على أكمل وجهه. هل أنت محافظة على نفسك من الإعتناء بنفسك داخلياً وخارجياً من نظافة وزينة وغيرها ..وطاعته كما أمر الله بنات حواء؟!. اما بالنسبة للزوج اليك هذه النصائح :- شيئ جيد إن يخفي زوجك عليك أنه يشاهد هذه الأفلام الخليعة ؛ فهذا يدل على أنه فيه خير ويستحي من فعله ؛ فأحسن بكثير من أنه يجاهر بالمعصية ..وأسهل عليك بالتعاون معه وعلاجه من هذه البلاءالمدمن عليه.ألتمسي العذر له في نفسك فيما قام به حتى تستطيعي مساعدته ، وتذكري أننا جميعًا بشر، ولسنا معصومين من الخطأ، حتى يمكنك محاورته وعلاجه من النظر لهذه الأفلام الهابطة ....وضعي في بالك هذا الأمر أن الرجل طبعه شهواني ؛؛ والمرأة رومانسية ولايعصمة من النظر إلى النساء إلا قوة الوازع الديني من قل وازعه الديني سقط فساعديه. أنوه لذلك للزوجة لتعرف الفرق بيننا وبينهم لتلتمسي له العذر ..حتى تستطيعي مساعدته ...وإنقاذه من عقاب الله وأحذري من فضح زوجك أمام المعارف من أهلك أو أهله أو من يوصل له أنه به هذا البلاء تلك فليس هذا من الخلق الفاضل في شيء، فإن هذا يكسر حاجزًا ماداخل نفسه حينئدٍ،ولا يبالي بعد أن كشف أمره؟ ويزيد من فعله وتأخذه العزة بالإثم ومعاملته معاملة حسنة فلذلك أفضل بكثير ويساعده على التخلص ممافيه والإستماع لكلامك بروح طيبة ؛ ويتيقن أنك قلبك حريص عليه وعلى دينه ومصلحته عامة ...وبذلك أحتويته قلباً وقالباً وأستري عليه يسترك عليك رب العالمين يوم القيامة ...أنظري إليه بروح الشفقة والرحمة وحاولي. دعوته لله بالطريقة اللينة اللطيفة الأنثوية ومحاولة التقرب من الزوج أكثر واكثر وتنسي كبرياء أنثونتك المجروح ولاتعيشي معه جسداً بلا روح" و تشاهدينه يفعل المحرمات وتبتعدي عنه حتي لا تشعري بغصة وألم وحسرة وأنوثة مجروحة ومن ثم تشعري بالنفور منه بسبب تصرفاته "وقد تتسع بذلك مساحة الابتعاد والإنفصال المعنوى بينكما وألا نبغضهم لذاتهم، وأن نسعى بعد ذلك للأخذ بأيديهم والشفقة والرحمة عليهم، ثم يأتي بعد ذلك الحوار الزوجي الهادف ...وتخبريه بكل رقة ورفق ولين ورحمة. وتقولين له أنا أعرف ماتراه وتشجيعه على الحديث عما يعجبه في هذه المواقع، وعندما تقترب الزوجة من زوجها، فسوف يبدأ هو بالحديث عن هذه الأمور دون طلب منها، وتخبربيه أن النظر إلى مايعرض فيها من الزنا وهو شيئ يغضب الله ؛ وأني أخاف عليك من غضب الله جل شأنه عليك. وأنه له أضرار جسيمة على نفسيتك وعلى حياتنا كلها...ولاتيأسي من المحاولة ؛ تحاولي وتحاولي وتحاولي وستنجحي بإذن الله . وتحاولي أن تنسى بعد صلاح حاله ان لاتذكرية بعمله السابق وستنسين ماحصل لأن النسيان من طبع الإنسان وسيأتيك من بعد.