بررت وزارة الشؤون القروية والبلدية إغلاق بعض الحدائق بالمدينةالمنورة بالإشارة إلى الإهمال الذي تعرضت له تلك الحدائق المسلّمة للمستثمرين، مؤكدة أن وكالة الدراسات والإشراف بأمانة منطقة المدينةالمنورة تتولى دراسة إعادة تأهيل تلك الحدائق وتجهيزها للزوار. وفي خطاب تلقته "سبق" تعقيباً على ما نشرته تحت عنوان "أهالي المدينة: قلة الحدائق حرمتنا ليالي طيبة ومنتزهاتنا في مهب الريح" وفيما يخص الفعاليات؛ قالت الوزارة: "هناك حزمة من الفعاليات تطلقها أمانة منطقة المدينةالمنورة في فترات الأعياد والصيف في حدائق المدينةالمنورة ومساحات البلدية على مستوي أحياء المدينةالمنورة".
ولجأ الكثير من الأهالي إلى السفر خارج المنطقة خاصة في إجازة الصيف، أو الذهاب للمولات التي تنحصر فعالياتها في إسعاد الأطفال، مشيرين إلى أن أبناء المدينة محرومون من الترفية والحدائق.
وقال الأهالي: "المتنزهات البريّة تعتبر بمثابة "حدائق في مهب الريح"، حيث تخلو من الخدمات وطرقها باتت تهدد المارة وتشهد وقوع حوادث مروعة بين الحين والآخر".
وأضافوا: "أمانة منطقة المدينةالمنورة أعدت احتفالاً ولم تهتم بتنظيم فعاليات متنوعة وخاصة في حديقة الملك فهد، وكان المفترض أن تكون هناك فعاليات تسعد الصغار والكبار".