أكد موقع "ذا لوكال فرانس" الإنجليزي أن عصابة مكونة من ثلاثة لصوص كانوا يترقبون ظهور السائحين الأثرياء خارج "اللوفر بباريس" ، للانقضاض عليهم، فرصدوا أميراً سعودياً كان يتحدث في الهاتف أثناء وقوفه على جانب الطريق بعد منتصف ليل يوم السبت الماضي، قبل أن يهجموا عليه ويخطفوا ساعة يده السويسرية الفاخرة ماركة (Audemars Piguet)، والتي يقدر ثمنها بحوالي 180 ألف يورو. ونقل عن صحيفة "لوبريزيان" الفرنسية، أن الشرطة حتى الآن لم تعتقل أي مشتبه به في الجريمة، لكن تقارير إعلامية تقول إنها تحاول العثور على اللصوص بعد التعرف على بصماتهم على مظلة تركها أفراد العصابة في مكان الحادث حيث لاذوا بالفرار ، ونوهت الصحيفة إلى أن الأمير السعودي ليس هو الضحية الوحيدة الذي تعرض لهذا الموقف، حيث كان هناك العديد من الأثرياء السعوديين الذين تعرضوا لجرائم سطو في العاصمة الفرنسية باريس. ففي أغسطس من العام الماضي هاجم لصوص مسلحون ببنادق كلاشينكوف موكب أمير سعودي آخر في باريس، وسرقوا منه حوالي 250 ألف يورو نقدًا وبعض الوثائق "الحساسة". وفي أكتوبر الماضي سُرق حوالي 15 ألف يورو من أحد العاملين في السفارة السعودية في باريس عندما كان يتناول العشاء في أحد المطاعم الفاخرة. وفي نفس الشهر، سرق لصوص حوالي 25 ألف يورو من أميرة سعودية، بعدما تركت حقيبتين داخل سيارتها بالعاصمة الفرنسية ، وفقاً للزميلة صحيفة " عاجل " .