قدم شيوخ الطرب ليلة مليئة بالشغف والشوق والطرب أمسية تراثية بامتياز على مسرح المدينة، قدموا بها أعمال غنية بالابتهالات سواء بالأداء أو بالنغم الموسيقي الغني بالإيقاعات. اعتلى شيوخ الطرب فهد رسلان وأحمد السيد وملهم خلف والفرقة الموسيقية المسرح حاملين معهم الآمل بغدٍ أجمل، وشوقاً الى ليالي عذبة لا تخلو من الأمن والأمان، بحضورهم اثاروا بالجمهور المحتشد على المدرجات حفيظة وشوق ممزوج بالحزن والألم، لكنهم بمجرد أدائهم الغنائي لأاعذب الأغنيات الطربية والقدود الحلبية أعطوا الأمل بجيل شبابي يحمل حكمة الشيوخ باتزانهم والتزامهم، أدوا واطربوا ورقصوا وتمايلوا على أنغام انطلقوا بها على وتيرة خمرة الحب و قدك المياس و النبي يمّا . هي ليلة أصضيلة بصوت شيوخ الطرب، بدأت الليل علينا بها طال ، وانسكبت فيها خمرة الحب على القد المياس ، بأيقاع والنبي يما وباقة من القدود الحلبية المميزة. تفاعل الحاضرون مع كل المقامات الغنائية بشغف وحب، لم يتوقف التصفيق والتشجيع مع أي من الأغنيات التي لعبت على أوتار قلوبهم من يا طيري مروراً ب النبي يما و أحن شوقاً وصولاً الى مالك يا حلوة مالك . ختم شيوخ الطرب أمسيتهم بأداء منفرد، فبدأ فهد رسلان بموال اللؤلؤ المنضود ليكملها بأغنية إبعتلي جواب ، أما أحمد السيد بأغنية خمرة الحب وليختم ملهم خلف بأغنية إمتى الزمان ، وفي النهاية وعد شيوخ الطرب الجمهور بأمسية جديدة في 4 أغسطس على مسرح قصر الأونيسكو.